أظهرت وثائق أن حزب الحرية الذي حل مرشحه ثالثا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في ليبيريا قدم طعنا للجنة الانتخابات وطالب بإلغاء نتيجة الجولة التي فاز بها نجم الكرة السابق جورج ويا. وإذا قبلت اللجنة طعن حزب الحرية، الذي اطلعت عليه رويترز، فقد تعيد الاقتراع المتوقع أن يكون أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا منذ عام 1944. وجاء مرشح الحزب تشارلز برومسكاين في المركز الثالث بعد ويا متصدر السباق وجوزيف بواكاي مرشح الحزب الحاكم صاحب المركز الثاني. وقال مراقبون دوليون، من بينهم مركز كارتر والمعهد الديموقراطي الوطني، إن الجولة الأولى لم تشهد مخالفات كبرى من شأنها التأثير على نتيجتها. ويزعم حزب الحرية في طعنه حدوث العديد من المخالفات تتراوح من تأخر فتح صناديق الاقتراع إلى غياب المسؤولين عن تنظيم الطوابير لكنها شملت أيضا مزاعم تزوير بعضها من جانب مسؤولي لجنة الانتخابات. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي اللجنة. وفي إحدى الحالات يزعم حزب الحرية أن مسؤولا بلجنة الانتخابات كانت بحوزته بطاقات اقتراع مصوت فيها مسبقا. وفي حالة أخرى قال الحزب إن مسؤولا قدم لمرشح الحزب عددا خاطئا لبطاقات الاقتراع. وقالت الوثيقة «هذه الانتخابات اتسمت بمخالفات وتزوير كبير وهو ما قوض نزاهتها وحرم آلاف الليبيريين من حقهم الدستوري في التصويت». ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الشهر المقبل.
مشاركة :