قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الاثنين، إن إطلاق النار الأخير من سوريا لم يكن عن طريق الخطأ، وإنما كان مقصودا وقامت به خلية تابعة لحزب الله بأمر مباشر من نصر الله بدون علم نظام الأسد. وأفاد مراسل "العربية" بأن حديث ليبرمان كان عن خمسة صواريخ كاتيوشا أطلقت من سوريا، فجر السبت الماضي، وسقطت في محيط مستوطنات إسرائيلية بدون وقوع إصابات أو أضرار مادية، وقام جيش الاحتلال، الذي قالت روايته إنها عن طريق الخطأ، بقصف مواقع للنظام السوري في القنيطرة. وأضاف الوزير الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي في مستهل جلسة حزبه "إسرائيل بيتنا"، أن نصر الله شخصيا أمر بإطلاق الصواريخ، حسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست". إلى ذلك، لفت إلى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يتحمل المسؤولية عما يجري في سوريا وعن الصواريخ التي تنطلق من الأراضي السورية. ويأتي تصريح ليبرمان هذا على الرغم من تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن سقوط الصواريخ كان نتيجة انحرافها وأنها لا تستهدف مواقع إسرائيلية.
مشاركة :