نابولي ينشد العودة إلى سكة الانتصارات في الدوري الإيطالي

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

نابولي يتطلع إلى استعادة نغمة بدايته المثالية، بحلوله ضيفا على جنوة الرابع عشر الأربعاء في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق الثلاثاء.العرب  [نُشر في 2017/10/24، العدد: 10791، ص(23)]نلتقي على الدرب الصحيح روما – يتطلع نابولي المتصدر إلى استعادة نغمة بدايته المثالية، عندما يحل ضيفا على جنوة الرابع عشر الأربعاء في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تنطلق الثلاثاء. وحقق النادي الجنوبي ثمانية انتصارات تواليا في بداية الموسم، وفقد أول نقطتين بتعادله سلبا السبت أمام ضيفه ومطارده المباشر إنتر ميلان، فبقي الفارق بينهما بنقطتين لفائدة يوفنتوس بطل المواسم الستة الماضية، والذي قلص الفارق مع المتصدر إلى ثلاث نقاط عقب فوزه الكبير الأحد على مضيفه أودينيزي 6-2. وكان لقاء القمة ضد إنتر، ثاني مباراة على التوالي يفشل فيها نابولي في الفوز، بعدما خسر أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي 1-2 الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علما أنه حقق أربعة انتصارات متتالية في المسابقة الأوروبية (الدور التمهيدي ودور المجموعات) قبل مباراة سيتي. ويملك نابولي قوة هجومية ضاربة بقيادة هدافه الدولي البلجيكي درييس ميرتنز الرابع في لائحة هدافي الكالشيو برصيد 7 أهداف، والإسباني خوسيه كايخون (4 أهداف) وقائده الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك، بيد أنه فشل في اختراق مرمى إنتر بسبب تألق حارس مرماه الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش. وأعرب مدرب نابولي ماوريتسيو ساري عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به اللاعبون، قائلا “لقد بذلوا كل ما في وسعهم وأكثر، ولكن هاندانوفيتش بخر عزيمتهم بهزّ الشباك”. ومنذ خسارته أمام أتالانتا في 25 فبراير الماضي، نجح نابولي في تسجيل هدف على الأقل في كل مباراة له في الدوري، قبل أن تتوقف المسيرة على ملعبه سان باولو السبت. أضاف ساري “هاندانوفيتش حارس مرمى رائع في الوقت الحالي، إنه أحد أفضل حراس المرمى في أوروبا”، موضحا أن من أسباب سقوط فريقه في فخ التعادل السليب هي الخطة الدفاعية المحكمة التي اتبعها مدرب إنتر لوتشيانو سباليتي، واصفا الأخير بـ”وزير الدفاع”. وأكد أنه يتعين على نابولي “الاستمرار في اللعب بنفس الطريقة والأسلوب والعودة إلى سكة الانتصارات لأنها الوحيدة التي تقود إلى إحراز الألقاب”، في إشارة إلى سعيه للقبه الأول في الدوري منذ عام 1990. ويمكن لنابولي أن يدخل مباراة جنوة وهو في المركز الثاني لأن إنتر ميلان يفتتح المرحلة الثلاثاء باستضافة سمبدوريا وبالتالي فإن فوزه سيمنحه الصدارة بفارق نقطة واحدة ولو لمدة 24 ساعة. إلا أن مهمة إنتر لن تكون سهلة أمام سمبدوريا المنتفض بقوة في المرحلتين الأخيرتين وصاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة بفارق 6 نقاط خلف الإنتر ولكن مع مباراة مؤجلة ضد روما.فريق ميلان يحل ضيفا على كييفو فيرونا آملا في تحقيق انتصار أول بعد أربع مراحل اكتفى فيها بنقطة واحدة تأكيد الصحوة يخوض يوفنتوس اختبارا سهلا أمام ضيفه سبال الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء وصاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير. ويأمل يوفنتوس في تأكيد صحوته عقب فوزه الكبير على أودينيزي، وذلك بعد تعادل مع مضيفه أتالانتا وخسارة على أرضه أمام لاتسيو، علما بأنه لعب مباراة الأحد بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26 إثر طرد مهاجمه الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش. وأوضح مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري أن سر فوز فريقه هو طرد ماندزوكيتش، وقال “في الواقع أود أن أشكره (ماندزوكيتش) على طرده، لأننا كنا في حاجة إلى العودة إلى سكة الانتصارات عبر الدفاع والمعاناة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية”. وتابع أن الفوز “نقطة تحول في البطولة، لأن أي نتيجة سلبية كانت ستصعب مهمتنا كثيرا” في الحفاظ على اللقب. وكان يوفنتوس متقدما 2-1 قبل طرد ماندزوكيتش، ونجح أودينيزي في إدراك التعادل بعده، قبل أن يضرب فريق “السيدة العجوز” ويضيف رباعية بينها “هاتريك” للاعب الوسط الدولي الألماني سامي خضيرة، هو الأول في مسيرته الاحترافية. وقال خضيرة “إنه أول هاتريك في مسيرتي الاحترافية وأنا سعيد به ولكنني سعيد أيضا بالفوز”، مضيفا “الأمر دائما صعب بالنسبة إلى يوفنتوس عندما لا يحقق الانتصارات خصوصا بعد طرد ماريو. لم يكن الأمر سهلا بالنسبة إلينا، ولكننا مازلنا أحد أفضل الفرق في أوروبا وقد أكدنا ذلك اليوم”. وينتظر يوفنتوس ديربي ساخنٌ أمام مضيفه ميلان السبت في المرحلة الحادية عشرة، قبل أن يحل ضيفا على سبورتينغ لشبونة البرتغالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا. معنويات مهزوزة يتربص لاتسيو المتساوي في النقاط مع يوفنتوس، بثنائي الصدارة عندما يستضيف بولونيا الثامن. وحقق لاتسيو 7 انتصارات كانت من بينها 4 متتالية في مبارياته الأخيرة أبرزها على يوفنتوس في تورينو في المرحلة قبل الماضية، وسيحاول استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه عقب خسارته أمام أتالانتا 0-1 بعد 3 انتصارات متتالية. ويحل ميلان ضيفا على كييفو فيرونا آملا في تحقيق انتصار أول بعد أربع مراحل اكتفى فيها بنقطة واحدة. ويعاني ميلان ومدربه فينتشنزو مونتيلا الأمرين محليا حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة وهو الذي صرف مالكه الجديد الصيني لي يونغهونغ 230 مليون يورو لضم لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية في سعيه لاستعادة أمجاد الماضي والعودة إلى المنافسة بقوة على الساحة المحلية التي هيمن عليها يوفنتوس في المواسم الماضية، وحتى الساحة الأوروبية. وغاب فريق ميلان عن الألقاب الأوروبية منذ فوزه بدوري الأبطال عام 2007 وكأس السوبر 2008، وعن لقب الدولي المحلي منذ 2011. ويغيب عن ميلان قائده ليوناردو بونوتشي لطرده في المباراة أمام جنوة (0-0) الأحد. وفي باقي المباريات، يلعب أتالانتا مع هيلاس فيرونا، وكالياري مع بينيفينتو، وفيورنتينا مع تورينو، وروما مع كروتوني، وساسوولو مع اودينيزي.

مشاركة :