«حمد الطبية» تنظم المؤتمر السنوي السادس لسرطان الثدي

  • 10/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم فريق علاج سرطان الثدي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، المؤتمر السنوي السادس لسرطان الثدي، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 300 من كوادر الرعاية الصحية. يُعقد المؤتمر يومي 27 و28 أكتوبر الحالي في منتجع وفندق ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة، تحت شعار «دور الطب الدقيق في علاج سرطان الثدي»، حيث تم تخصيص برنامج المؤتمر لهذا العام لمناقشة استخدام منهجية وممارسات الطب الدقيق في علاج سرطان الثدي، ويشمل مفهوم الطب الدقيق عملية وضع خطة رعاية مفصلة وخاصة لكل مريضة لتقديم أكثر العلاجات وخدمات الرعاية فعالية لعلاجهن من سرطان الثدي. وسيقدم برنامج المؤتمر للمشاركين من مختلف أنحاء العالم من باحثين وكوادر رعاية صحية وخبراء أورام، محاضرات وعروض تقديمية حول أحدث العلاجات التي تم التوصل إليها لعلاج سرطان الثدي، كما يناقش المشاركون أحدث التطورات في مجال الجراحة الترميمية لمريضات سرطان الثدي، وسيتطرق المشاركون بالمؤتمر كذلك إلى الخصائص التطبيقية لأبحاث سرطان الثدي، ويستخدم المتخصصون مصطلح «تطبيقي» للإشارة إلى عملية تحويل الاكتشافات والنتائج العلمية من مجرد نتائج نظرية تم التوصل إليها في المختبرات، إلى ممارسات عملية وعلاجات محتملة يمكن استخدامها بالفعل لعلاج الأمراض. وفي تعليقها على المؤتمر قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول للأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية: «إن المشاركة في مثل هذه المبادرة الهامة تمثل امتيازاً كبيراً لنا جميعاً، حيث تُعد مشاركتنا في هذا المؤتمر شهادة على التزام مؤسسة حمد الطبية الدائم بتقديم أفضل رعاية ممكنة لكافة المرضى، يوفر هذا المؤتمر منبراً هاماً لتبادل الأفكار والنقاشات بين كوادر الرعاية الصحية وتعزيز التعاون فيما بينهم، وبناء مفاهيم موحدة لدى مقدمي الرعاية الصحية وخبراء سرطان الثدي وجميع كوادر ومتخصصي الرعاية الصحية المعنيين بصحة الثدي». وأضافت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر: «نكرس جهودنا لتقديم الرعاية والدعم لمريضات سرطان الثدي، ومساعدتهن على فهم أفضل الخيارات العلاجية المتوفرة لهن، واتخاذ أفضل القرارات المتعلقة بصحتهن». سيتيح المؤتمر أيضاً الفرصة للشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية لعرض منتجاتها من الأجهزة والتقنيات الطبية. وسرطان الثدي، هو إلى حد بعيد، من أكثر الأمراض شيوعاً في دولة قطر، حيث تصل نسبة الإصابة به بين النساء إلى 31 %، وتصل مخاطر تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي بين السكان إلى 56 حالة في كل 100،000 امرأة (المصدر: السجل القطري للسرطان)، إنه من المهم معرفة أن العديد من مرضى سرطان الثدي تم علاجهم وعاشوا حياة طبيعية، إذا ما تم الكشف عن السرطان وتشخيصه وعلاجه في وقت مبكر. العناية القصوى بمرضى سرطان الثدي تشهد تغيراً متسارعاً نتيجة للتقدم الذي حدث في كافة أوجه العناية بالمريض، هناك اليوم المزيد من التركيز على توفير رعاية متعددة التخصصات للمرضى الذين يعانون من أمراض مركبة مثل سرطان الثدي من خلال استخدام فرق متكاملة من المهنيين المتخصصين ممن يمثلون أشكال العلاج المختلفة وذات الصلة، بما فيها الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي والتدخلات الطبية المنهجية المنتظمة. التوعية هي من الوسائل المهمة والفعالة جداً التي من شأنها زيادة فرص مريض السرطان في العلاج والشفاء، غير أن ذلك الإجراء يتعين اتخاذه في المراحل المبكرة لظهور أعراض وعلامات السرطان، بل وفي بعض الأحيان قبل ذلك، لهذا السبب فإنه من المهم أن تتعرف النساء وأن يكن واعيات بمسببات وأعراض سرطان الثدي حتى يتمكن من السعي السريع للحصول على العلاج. تعلم كيفية الوعي والمعرفة بالثدي من شأنه مساعدة الناس على فهم ما قد يحدث من تغيرات بالثدي، سواءً أكانت تلك التغيرات طبيعية أو غير طبيعية، تتضمن هذه الأوراق معلومات قيمة حول سرطان الثدي، عوامل الخطر، الأعراض، وكيف تمتلك السيدة الوعي الكافي والمعرفة التامة بالثدي، سوف تتاح الفرصة كذلك للزوار للعلم ببعض قصص النجاح من مريضات سرطان الثدي، رحلتهن مع العلاج وانتصارهن في معركتهن ضد السرطان. تتمثل رسالة مؤسسة حمد الطبية في توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لسكان دولة قطر، وتقديم المساعدة والدعم من خلال الرصد المبكر والتعليم. الهدف الذي نسعى إليه هو تزويد جمهورنا بالمعارف التي يحتاجونها من خلال مشاركتهم في المعلومات المتعلقة بالوعي بالثدي، الحديث حول التصوير الإشعاعي للثديين، الوقاية وكيف أن الرصد والكشف المبكر من شأنها إنقاذ الحياة.;

مشاركة :