عندما تلهج ألسنتنا بأشراف العلماء والكتاب , ونتأمل في من حولنا , هنا لا يطول التأمل لنرى هذه الموهبة العظيمة المدعومة بالدراسة والتعلم والتميز والإبداع , لنخرج من هذا التأمل بأساطير ورموز ثقافية أثرت تأثيرا كبيرا على الفرد والمجتمع والحياة العامة , أقلام برزت , وظهرت على الساحة , وأنجبت أفكار راقية , ومؤلفات سامية , وبرامج متنوعة ومؤثرة , ولعل من أبرز هؤلاء الذين برزوا في هذا المجال الأسطورة الكبير <<الدكتور عائض القرني >>. نحن ننهم بشدة في قراءة كتب ومقالات هذا الرجل العظيم , حتى أصبحت عقولنا وأفكارنا مغذاة بالفصاحة والبلاغة والاعتدال والوسطية التي منهجها كتاب الله وسنة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ . حيث أنك تستطيع رؤية ومشاهدة ما يكتبه ويقوله حيا واضحا أمام عينيك بكل سهولة وعفوية وعدم تكلف . هو أسطورة جمع بين الدين والأدب والثقافة , فشكل هرما يحتوي على تخصصات عدة ومراجع متنوعة ودقيقة . تغريدات , انستقرام , فيديوهات , ينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تربي وتصحح حياتنا الخاصة والعامة , وتثقف وتنمي أفكارنا, وتنير دروبنا نحو الوسطية المعتدلة , والمذهب السمح ؛ المتسمة بالإيجاز وإيصال المعنى كاملا بدون تكلف . ولا شك أن لهؤلاء الدور الكبير في بناء المجتمع , واستخراج الكنوز الثقافية للأمة , والارتقاء بمستوى الوعي لديهم , وتحصينهم ضد الانحراف وراء هذه الفرق المضللة والمغررة بالشباب . ربما يسألني القارىء الكريم عن اختياري لهذا الأسطورة الدكتور <<عائض القرني>> من بين هؤلاء الكوكبة من علماء الأمة وكتابها , ببساطة وبدون ارتباك أجيبه بأن تصرفي واختياري عن قناعة شخصية , وإدراكي بأنه يمتلك من القدرات العقلية, والمشاركات الوجدانية ما يمكنه في الغوص بأفكاره في أدق التفاصيل من علوم الشريعة , والتخصصات الأخرى , التي تشهد بثقافته وواسع اطلاعه ومعرفته , مع احترامي وتقدير واعترافي بقدرات هؤلاء الكوكبة من العلماء والكتاب . ختاما: عائض القرني من أهم الرموز والشخصيات المتمكنة والمؤثرة في الخليج العربي والبلاد العربية والأجنبية .
مشاركة :