يتساءل الكثيرون ما هي شروط اختيار الأفضل في العالم؟ هل هو الإنجاز الفردي أم الجماعي؟ هل هناك مدة زمنية محدد لذلك الإنجاز أم أنها على مدار عام كامل؟ وتناقش العديدين حول أحقية إما كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد أو لونيل ميسي نجم برشلونة على الفوز بالجائزة الكبيرة وهل هي جائزة فردية أم جماعية فكيف يختار الفيفا الأفضل؟ يوضح لكم FilGoal.com من خلال التقرير التالي كيف يختار الاتحاد الدولي لكرة القدم الأفضل خلال العام. قال مصدر من الفيفا لـFilGaol.com :"أولا وقبل أي شيء جائزة الأفضل في كل تصنيف سواء كانت أفضل لاعب أو لاعبة أو بوشكاش أو غيرها من الجوائز فإنه ينظر إلى كل ما حققه خلال فترة زمنية محددة من 20 نوفمبر وحتى 2 يوليو وحدث ذلك خلال العم الجاري من 2016 إلى 2017 للرجال، وبالنسبة للنساء من 20 نوفمبر 2016 وحتى 6 أغسطس عام 2017". وأضاف "جائزة الأفضل تحديدا لا تمنح على المجهود الفردي فقط، بل تمنح على أداء اللاعب داخل الملعب وسلوكه داخله وخارجه والأجواء المحيطة به". هنا وجب أن نوضح أنه قديما أثناء اندماج الكرة الذهبية مع جائزة الأفضل كان يتم النظر إلى ذلك الوصف أيضا، حسبما أوضح مصدر الاتحاد الدولي فالأمر لم يختلف تماما. ويشار إلى أن سلوك اللاعب يعد واحدا من النقاط الحاسمة للجائزة لأن الفائز بها يجب أن يكون نموذجا في كل شيء سواء كان في الملعب كلاعب أو تسويقيا كعلامة تجارية خارجه، ولهذا السبب على سبيل المثال قد يعاني بعض اللاعبين الذين يؤدون بصورة جيدة لكن صورتهم العامة شوهت بسبب أحداث كانت في الماضي. أو عدم نشاطهم التسويقي. يتم اختيار هيئة تحكيم دولية متنوعة لاختيار اللاعبين الأفضل وهذا العام كانوا بالنسبة للرجال كافو من البرازيل ولاندون دونوفان من أمريكا وإينزو فرانشيسكولي من أوروجواي وأليكس فراي من سويسرا وهييدتوشي ناكاتا من اليابان ودييجو مارادونا من الأرجنتين وجاي جاي أكوشا من نيجيريا وكارليس بويول من إسبانيا وكارلوس فالديراما من كولومبيا وإدوين فان دير سار من هولندا وإيفان فيسليتش من نيوزيلندا. والمصوتون يكونون مدربو المنتخبات وقائديهم والمنسقين الإعلاميين، قديما أثناء الكرة الذهبية كان هناك صحفيين مختصين يشاركون. هل يمكن لقادة المنتخبات اختيار أنفسهم كأفضل لاعب؟ أجاب المصدر :"لا يسمح لأي قائد أو مدرب منتخب أن يصوت إلى نفسه لكنه يسمح له بالتصويت لأي لاعب لديه أو يمكن للقائد اختيار مدربه والعكس". مثل الحالة التي لدينا هنا هذا العام، ميسي اختار لويس سواريز كأفضل لاعب في العالم ورونالدو اختار لوكا مودريتش. ماذا لو ترشح يوما محمد صلاح محترفنا الدولي المصري في نادي ليفربول للجائزة؟ تصويت المصريين يحسم لصالحه الكثير من الجوائز الفردية أخرها جائزة أفضل لاعب في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وصورته العامة جيدة إذا هل أصوات الملايين من المصريين والعرب ستساهم في أي شيء؟ أجاب المصدر :"كل مجموعة تصويتية متساوية مع الأخرى، بمعنى المدرب والقائد والمنسق الإعلامي أو الصحفي سيختارون وستختار الجماهير لكن اختياراتهم ستمثل ربع التصويت فقط من مجموعتها لتكون 1 صحيح". ماذا لو تساوت الأصوات يوما ما بين اثنين من اللاعبين وتعادلا؟ يتم منح الجائزة بترتيب صوتي أي أنه اللاعب الأول يحصد 5 نقاط والثاني 3 نقاط والثالث نقطة وحيدة. رد قائلا :"في حالة التعادل فإن اللاعب صاحب أعلى معدل من الأصوات في المركز الأول بـ5 نقاط وتم اختياره فقط من قبل المدربين والقادة والإعلاميين يفوز وإن تعادلا فسيتم اللجوء إلى صاحب أعلى معدل من صاحب النقاط الثلاثة، وإن تعادلا في كل شيء فسيتم إعلان اللاعبين كأفضل لاعب في العالم سويا".