تعد الغوطة الشرقية واحدة من بين أربع مناطق يشملها اتفاق خفض التصعيد في سوريا الذي جرى التوصل إليه في محادثات أستانا. والرغم من مرور حوالي 3 أشهر على توقيع الاتفاق، لا تزال المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف مدني، يعانون من الحصار والجوع. وقد تسبب الحصار في الأيام الأخيرة في نقص حاد في المواد الغذائية وفي انعدام كافة المقومات الأساسية للصحة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير القسم الطبي في المنظمة الإنسانية بالغوطة، قوله إن فروع "مركز الحكيم الطبي" وعددها 11 استقبلت في الأشهر الثلاثة الأخيرة 9700 طفل، يعاني 80 منهم تقريبا من سوء تغذية حاد شديد و200 آخرين من سوء تغذية حاد متوسط."
مشاركة :