الطائف عبد العزيز الثبيتي وجد مديرو ومديرات المدارس أنفسهم في ورطة بسبب عدم وجود عمالة لتنظيف المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد محملين وزارة التربية والتعليم مسؤولية تأمين عمالة وافدة للقيام بأعمال التنظيف أو فتح المجال لتوظيف المواطنين في وظائف العمال المتقاعدين. وقال مدير إحدى المدارس الثانوية في الطائف خيران الثبيتي: «وجدنا أنفسنا في حرج بسبب عدم توفر العمالة النظامية للقيام بأعمال التنظيف في مدارسنا لاسيما بعد تطبيق قرار معالجة أوضاع العمالة الوافدة التي تعمل عليه وزارتا الداخلية والعمل». وطالب الثبيتي وزارة التربية بتأمين شركات متخصصة للقيام بأعمال النظافة والخدمات في المدارس، وشدد مدير إحدى مدارس الطائف أحمد الغامدي على دور وزارة التربية في هذا الشأن قائلاً: «إن الوزارة حملت مدير المدرسة مسؤولية الاستعداد للعام الدراسي الجديد والتأكد من جاهزية المباني المدرسية دون أن تمنحه العون والمساعدة، حيث أصبح أمام مدير المدرسة خياران، أحدهما: تنظيف المدرسة بنفسه، والآخر: تركها كما هي دون تنظيف». وأضاف الغامدي: «أعرف بعض مديري المدارس يستعينون بأبنائهم لتنظيف حجرات الدراسة ومكاتب المعلمين، ذلك لعدم وجود عمالة نظامية، ورغبة مدير المدرسة في عدم تعريض نفسه للمساءلة القانونية عند الاستعانة بعمالة غير نظامية لاسيما بعد تشديد الإجراءات حيال ذلك». وناشد الغامدي وزارة التربية بضرورة فتح مجال التوظيف في وظائف «عمال» كما كان معمولاً به سابقاً أو التعاقد مع شركات متخصصة لتأمين العمالة في المدارس أسوة بما تقوم به وزارة الصحة. في انتظار المتحدث «الشرق» اتصلت بمتحدث وزارة التربية والتعليم الرسمي محمد الدخيني للتعليق على معاناة مديري المدارس، وندرة العمالة النظامية في المدراس إلا أنه لم يجب على الاتصالات الهاتفية.
مشاركة :