تتــابع الصحــافـــة الرياضية في العالم الحلة النفسية لواين روني مهاجم نادي إيفرتون وقائد منتخب إنجلترا السابق وتداعيات سفر زوجته بعيدا إلى البحر الكاريبي تاركة إياه وحيدا فقد كشفت صحيفة ديلي ميل أنه جاء إلى تدريبات ناديه ايفرتون مهمـــوما منكس الرأس دون أن يحتفل حتى بعيد ميلاده الثاني والثلاثين حيث تركته كولين وحيدا تستمتع وحدها ومع أطفالها بالشــواطئ الرمليــه في الجزيرة النائية. التطورات الخطيرة في قضية واين روني وكولين أن الزوجة تخلت عن اسم زوجها في تعليقاتها ومداخلاتها في وسائل التواصل الاجتماعي فبدلا من كتابة اسمها كولين روني كما كان في السابق كزوجة له فقد كتبت كولين مكلوجين وهو والدها مشيرة إلى أنها لن تكتب روني ضمن اسمها. المعلقون على حالة كولين وروني ذهبوا بأن العلاقة في طريقها للاصطدام والتحطم على صخور صلبة بعد أن دمرتها لاورا سيمبسون الساقطة وفتاة الحانات التي كشفت كيف أن روني تحرش بها.لاتزال غاضبةوكان اللاعب الأسطورة قد أدين وسحبـــت منه الرخصة لقيادته السيارة تحت تأثير الخمر، ولكن رغم ذلك احتفظ بدبلة الزواج بعكس كولين التي خلعت الدبلة بعد الفضيحة الأخلاقية ومازالت رافضة إعادتها إلى أصبعها كما ألمحت قبل أيام أنها فقط تنتظر قدوم طفلها وبعدها لكل حادث حديث. وقد نقل على لسانها في حوار مع صحيفة صن أنها مازالت غاضبــــة ولكنها لا تريد تحميل أطفالها الصغار وزر أخطاء روني سيما إذا تقدمت بالطلاق.زيارات متكررةيذكر أن رحلة كولين إلى جزيرة بارابادوس هي الأخيرة هذا العام حيث سبقتها رحلات وزيارات إلى منتجع ابيزا في إسبانيا و اليونان والبرتغال دون اكتراث باتهامات روني بأنها تقضي كثيرا من الوقت بعيدا عن عش الزوجيــة. وكان روني قد وعد زوجتــه في سبتمبر الماضي بالانقطاع عن شرب الخمر إذا وضعت هى حدا للزيارات والرحلات المتكررة خارج إنجلترا وذلك في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياته الزوجية المتصدعة ولكن حتى الآن فإن الأمور تسير من السيئ إلى الأسوأ .