الجبيل محمد الذبياني تحوَّلت ساحة معارض السيارات في الجبيل إلى «سكراب» للسيارات التالفة والمصدومة بعد أن تركها أصحابها أمام المعارض بعد أخذ التسعيرة عليها. وقال مرتادو المعارض لـ «الشرق» إن تقاعس البلدية هو السبب الرئيس في تكدُّس هذه السيارات التالفة والمصدومة، إضافة إلى عدم إلزام أصحاب المعارض مُلاك السيارات بسحبها مما أدى لتكدسها. وذكر علي اليامي، أن ترك السيارات بهذا الشكل فيه مخالفة صريحة للأنظمة المتبعة في هذا الشأن، ويؤيده في الرأي نواف الشمري، مطالباً البلدية بالتحرك لسحبها لما تشكله من خطر عند استغلالها من قبل ضعاف النفوس. من جانبه، حمَّل شيخ المعارض سيف الغربي، البلدية مسؤولية وجود السيارات التالفة في ساحات المعارض وتهاونها في عدم إيجاد مقاول بديل، مبيناً أن المقاول الأول أنهى عقده. وأوضح أن ترك السيارات التالفة والمصدومة بهذا الشكل أمام المعارض يسبب ضيقاً لأصحاب المعارض ومرتاديها، وهو مظهر غير حضاري، إضافة إلى ما يشكله من خطر كبير إذا تم استخدامها من قبل ضعاف النفوس في ما يخالف الأنظمة. وقال الغربي، إنه تم مخاطبة البلدية بهذا الشأن أكثر من مرة، ولكن دون أي استجابة، مشيراً إلى أن بعض أصحاب المعارض اضطروا لسحب السيارات على حسابهم الشخصي بعد أن أوقف المرور تصاريح محلاتهم، متمنياً أن تكون هناك استجابة عاجلة من قبل البلدية في سحب هذه السيارات. إلى ذلك، أوضح عضو المجلس البلدي والناطق باسم المجلس نايف الشمري لـ «الشرق»، أن هناك متعهداً تم الاتفاق معه مؤخراً، ويجري العمل حالياً لتنظيف أكثر من موقع وليس ساحات المعارض فقط، مؤكداً اهتمامهم بهذا الجانب والحفاظ على نظافة المرافق والأماكن العامة.
مشاركة :