لجأت روسيا للمرة التاسعة لحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، لتعطيل مشروع قرار أمريكي يهدف لتمديد مهمة لجنة تحقق في استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الدائرة في سوريا منذ نحو 6 أعوام، والجهات التي تقف وراءها. لتاسع مرة منذ بدء الحرب الدائرة في سوريا، استخدمت روسيا الثلاثاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة من شأنه أن يمدد لفترة سنة مهمة لجنة تحقق حول الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا. ومن المقرر أن تصدر اللجنة في 26 تشرين الأول/أكتوبر تقريرها حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 نيسان/أبريل مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا. ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاما للنظام السوري بالتورط في هذا الهجوم الذي أوقع 83 قتيلا بحسب الأمم المتحدة. وآخر مرة استخدمت فيها روسيا هذا الحق لحماية حليفها السوري كانت في شهر نيسان/أبريل الماضي لتعطيل مشروع أممي يطالب النظام السوري بالتعاون مع التحقيق حول هجوم يتهم فيه باستخدام أسلحة كيميائية. ويطلب من الحكومة السورية أن تقدم معلومات وافية عن عملياتها الجوية التي نفذتها يوم الرابع من نيسان/أبريل مع تسليم أسماء طيارين والسماح للمحققين الأمميين بدخول قواعد جوية تابعة لها. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 24/10/2017
مشاركة :