حققت شركة مجموعة الراي الإعلامية 1.49 مليون دينار أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بما يعادل 6.45 فلوس للسهم الواحد. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الراي الإعلامية، جاسم بودي، إن المجموعة نجحت خلال الفترة بتقليص مصروفاتها بمعدلات ستؤدي إلى رفع كفاءة أرباحها خلال الفترات المقبلة، وعلى نحو يسهم في تحقيق أرباح مستدامة للمجموعة. وبيّن بودي أن «الراي» حافظت على تعزيز صدارتها في السوق الإعلانية الكويتية، سواء في الإعلام المطبوع أو المرئي أو الإعلانات الخارجية، وذلك على الرغم من ضعف النشاط الاقتصادي بشكل عام، واستمرار الصعوبات التي تواجهها السوق الإعلانية منذ الربع الأول من العام الحالي في ظل التراجعات التي شهدتها أسواق المال المحلية والإقليمية والعالمية، ما أثّر نسبياً في الإنفاق الإعلاني. وأضاف أن «جريدة «الراي» عزّزت مركزها الأول بين الصحف الكويتية، من حيث الانتشار ومعدلات القراءة وقوّة التأثير لدى المواطنين الكويتيين والمقيمين العرب، وذلك وفق مختلف استطلاعات الرأي، كما أثبتت نفسها مصدراً رئيساً للخبر الموثوق في متابعتها للأحداث المحلية والإقليميّة والعالمية عبر المحتوى الصحافي الاحترافي الذي يحاكي اهتمامات مختلف شرائح القراء». وقال بودي إن التكامل في المجموعة يتحقق بوضوح في الخدمات الإعلامية والإعلانية، التي تقدّمها المجموعة بدرجة تحدّ من آثار التقلبات الموسمية في الطلب الإعلاني الذي يشكّل المصدر الأساسي للإيرادات، موضحاً أن هذا التكامل يظهر بوضوح بين الجريدة والموقع الإلكترونى وتلفزيون «الراي» الذي حقق من جهته نجاحاً قوياً في دورة برامجه المتنوعة والمميزة خلال الفترة الماضية، والتي شكّلت نقلة نوعيّة من حيث جودة المنتج الإعلامي ومخاطبة اهتمامات مختلف فئات الجمهور، مشدّداً في الوقت نفسه على أن المجموعة خطت خطوات مهمّة نحو تعزيز المحتوى التفاعلي، ومخاطبة اهتمامات الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية كافة، سواء عبر جريدة «الراي» أو تلفزيون «الراي» أو الموقع الإلكتروني، والمواقع الأخرى المتعددة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. من ناحية ثانية، أكد بودي أن «المجموعة تواصل مبادراتها لتحقيق الكفاءة التشغيلية، من خلال ترشيد المصروفات، مع الاستمرار في تطوير مواردها البشرية وتحديث أنظمتها المعلوماتية والإلكترونية، لتبقى رائدة على الصعيدين المحلي والعربي». وتعد مجموعة «الراي» الإعلامية واحدة من كبرى المجموعات الإعلامية وأكثرها تكاملاً وتأثيراً في الكويت والخليج، حيث تُصدر جريدة «الراي»، إحدى أوسع الصحف انتشاراً وأكثرها تأثيراً في الكويت، كما تدير المجموعة تلفزيون «الراي»، وتنشط في مجال الإنتاج الإعلامي من خلال شركة «الراي» للإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى منافذها الإعلانية الأخرى المتنوعة، والمتمثلة في جريدتي «السوق 1» و«السوق 2» الإعلانيتين، وحافلات «سيتي غروب»، وشركة النقل العام الكويتية KPTC، لتشكل معاً الشبكة الأقوى تأثيراً والأكثر تكاملاً وتنوعاً في خدمة المعلنين والمستهلكين معاً، من خلال شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان.