مواجهات مع «داعش» قرب الموصل والبيشمركة تحبط هجوماً لـ «الحشد»

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد  ««الخليج»، وكالات: أحبطت قوات البيشمركة الكردية، امس، هجوما لميليشيات الحشد الشعبي في قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة الحدودية بين العراق وسوريا، وفق مصادر كردية، فيما نفت القوات العراقية وقوع اشتباكات في تلك المنطقة، في وقت اندلعت مواجهات عنيفة بين فصائل من ميليشيا الحشد الشعبي وعناصر من تنظيم «داعش» في منطقة قرب مدينة الموصل، في حين أعلن في بغداد عن إحباط محاولة لاستهداف المدنيين بغاز الكلور في إحدى مناطق العاصمة.وقال مصدر في قوات البيشمركة في محور المحمودية إن مسلحي ميليشيا الحشد الشعبي «شنوا، أمس، هجوماً على قوات البيشمركة في قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة الحدودية، إلا أن قوات البيشمركة أحبطت الهجوم». وأوضح المصدر أن البيشمركة «تمكنت من حرق عجلة نوع همر وسيارتين عسكريتين» تابعة لميليشيا الحشد الشعبي. وأضاف أن«الهجوم لم يسفر عن أية خسائر للبيشمركة»، مشيراً إلى انسحاب ميليشيا الحشد الشعبي من المنطقة، لافتاً إلى أن قوات البيشمركة في أتم الاستعداد للدفاع عن أرض كردستان.وقال متحدث عسكري في بغداد رداً على ذلك «لا توجد أي اشتباكات».من جهة أخرى، ذكرت ميليشيات الحشد الشعبي في بيان أن «فصيل «وعد الله» صدّ هجوماً «للدواعش» في صحراء الحضر، جنوب غرب الموصل، وما زالت الاشتباكات مستمرة»، في المنطقة القريبة من أحد أهم المواقع الأثرية في شمال العراق. وفصيل «وعد الله» أحد فصائل ميليشيا الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم «داعش». وأشار البيان إلى أن تلك القوات تصدت لعدد كبير من الانتحاريين، وقتلت حتى الآن 24 من الإرهابيين. في غضون ذلك، قالت خلية الإعلام الحربي في بيان مقتضب، إنه تم «قتل ثلاثة إرهابيين، اثنان منهم يرتديان حزامين ناسفين، من قبل قطعات قيادة عمليات صلاح الدين حاولوا التسلل من جهة جبال مكحول بهدف التعرض على قواتنا في تلك المنطقة».على صعيد متصل، أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، امس، عن إحباط محاولة لاستهداف المواطنين بغاز الكلور خلال شهر محرم في إحدى مناطق العاصمة بغداد، مؤكداً القبض على مفرزة تتألف من عشرة أشخاص تعمل ضمن تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم المجلس القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان، إن «جهوداً استثنائية لمحكمة التحقيق المركزية، وبمتابعة وإشراف مباشر من قبل قضاتها وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، أحبطت محاولة لاستهداف المواطنين في إحدى مناطق العاصمة بغاز الكلور القاتل من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي». وأضاف بيرقدار أن «هذه الجهود أسهمت في القبض على ما يسمى بأمير قاطع أبو غريب المكنى (أبو آمنة)، وتسعة من أفراد مفرزته، واعترفوا خلال استجوابهم بانتمائهم إلى تنظيم «داعش». وأكد ان «الاعترافات كشفت عن مخطط إرهابي لاستهداف المواطنين بعبوات حرارية وخانقة مصنعة من مادة الكلور خلال شهر محرم الحرام»، لافتا إلى أن «المجموعة أقرت بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في العاصمة بغداد».

مشاركة :