خطة شاملة لمعالجة المشاريع المتعثرة في مكة

  • 9/2/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور فؤاد غزالي، رئيس لجنة متابعة المشاريع في منطقة مكة المكرمة، إن اللجنة بدأت تطبيق خطتها الشاملة التي تنقسم إلى مرجعيات وآليات، من أجل بدء الوقوف ميدانيا على مشاريع المنطقة المتعثرة وحل أسباب تعثرها. وتجاوزت المشاريع المتعثرة والمتأخرة لكل الأجهزة في مكة 66 في المائة من إجمالي المشاريع الجاري تنفيذها وتبلغ 2508 مشاريع. وقد وجه الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، مجلس المنطقة، برصد ومتابعة المشاريع المتأخرة والمتعثرة في منطقة مكة المكرمة ومعرفة أسباب التعثر واقتراح الحلول المناسبة ووضع برنامج زمني لتنفيذها. وقال غزالي، إن اللجنة ستعمل مع الفرق الميدانية لها على مساعدة الجهات الحكومية وشركات المقاولات التي تعمل على المشاريع المتعثرة، وذلك بالاجتماع معهم ودراسة أسباب التعثر ووضع الحلول لها وتسهيل المهام لينطلق المشروع مجددا. وأوضح: "إذا كان التعثر لا يرتبط بجهة معينة، مثل ضعف الاعتمادات المالية أو مشكلات في نزع الملكية، فهذه مشكلات نضع الحلول لها لتستطيع الجهة الحكومية والشركة المنفذة السير في المشروع بشكل طبيعي". وتابع: "أما في حال كانت أسباب التعثر ترتبط بعدم كفاءة المقاول الإدارية والفنية، فسيرفع بذلك تقرير لمجلس المنطقة لإقرار ما يراه مناسبا من عقوبات سواء سحب المشروع أو غيرها". ومن أبرز مهام لجنة متابعة المشاريع في مكة المكرمة، متابعة مشاريع الجهات الحكومية في المنطقة، ومتابعة جميع المشاريع التطويرية من طرق وخدمات وتطوير عشوائيات وغيره. ولا يدخل في نطاق مهام اللجنة متابعة مشاريع توسعة الحرم المكي والمشاريع التي تشرف عليها الإدارة المركزية للمشاريع التابعة لوزارة "البلديات"، كالمشاعر المقدسة وقطار المشاعر وغيرها. ووجه الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس المنطقة، بالرفع بتقارير دورية مفصلة له عن المشاريع المتعثرة التي تحتاج إلى تدخل ودعم مباشر، لمعالجة تعثرها والعمل على إزالة العوائق التي تعترضها. واستقبل الأمير أمس الدكتور غزالي وبقية أعضاء لجنة متابعة المشاريع، حيث قدم رئيسها عرضا مرئيا عن خطة اللجنة ومهامها وأهدافها وآلية عملها ومرجعياتها. واستمع رئيس وأعضاء اللجنة إلى توجيهات أمير المنطقة فيما يخص عمل اللجنة، مبديا دعمه لأعمالها التي يُعقد عليها الأمل لتكون المحرك الرئيس للمشاريع المتعثرة ودفع عجلة التنمية في المنطقة إلى الأمام.

مشاركة :