يترأس مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم العالي لمشروعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس، الاجتماعين اللذين تعقدهما اللجنة الفنية لفريق وزارة التعليم العالي يومي الأربعاء والخميس الثامن والتاسع من شهر ذي القعدة الجاري بقاعة الملك فيصل بمقر المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية المختلفة، ممثلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكة المكرمة والأمن العام والدفاع المدني، إضافة إلى شؤون العمليات بالوزارة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمناقشة الموضوعات الفنية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية ومتطلبات وزارة الداخلية لإدارة حركة الحشود بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لخدمة الطائفين والساعين والمصلين ببيت الله الحرام وتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة والطمأنينة لهم ليؤدوا شعائرهم بيسر وسهولة وأمان. وأوضح الدكتور عساس أن هذه اللقاءات التي يعقدها فريق وزارة التعليم العالي ممثلا باللجنة الفنية بجامعة أم القرى مع قطاعات وزارة الداخلية المختلفة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للاستفادة من خبراتهم الميدانية والتنظيمية بالمسجد الحرام والمناطق المحيطة به والاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم التي تم رصدها في الأعوام والمواسم الماضية إلى جانب الاستعداد لوضع الترتيبات التنظيمية لموسم حج هذا العام بمشيئة الله تعالى. وأكد عساس أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والتوسعات الشمالية للمسجد الحرام بمكة المكرمة تعد أحد أهم الشواهد التي سيسجلها التاريخ بمداد من ذهب لقائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي من المؤمل أن تحقق تطلعاته -أيده الله- في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف وللمصلين بالحرم المكي الشريف، منوها بما أولاه ويوليه -وفقه الله- من عناية واهتمام بخدمة الإسلام والمسلمين، معددًا المشروعات الضخمة التي شهدتها وتشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في عهده الميمون -أمد الله في عمره- سائلا الله العلي القدير أن يثقل موازين حسناته وأن يجعل عمله خالصا لوجهه الكريم وأن يمده بعونه وتوفيقه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
مشاركة :