اعتاد الكويتيون منذ سنوات طويلة السفر إلى بقاع المعمورة، وفي كل صيف يسافر آلاف المواطنين للمتعة والسياحة في بلدان العالم، ومن خلال برنامج «رافيا» الذي أعدته «لوياك» في تنزانيا، سافر 14 شابا وشابة بهدف تبادل الثقافات مع القبائل الإفريقية العريقة، والقيام بنشاطات تطوعية ليتركوا بصمتهم في المجتمع التنزاني، ويعرفوه بالجهود الخيرة التي تقدمها الكويت في كل مكان. وبرنامج «رافيا»، الذي كان برعاية بنك الكويت الوطني، شارك فيه عدد من المتطوعين الشباب بهدف تعزيز خبراتهم في مجال خدمة المجتمع، والتعرف على ثقافات جديدة ومتنوعة وتوسيع مداركهم الفكرية، لتشمل المزيد من الخبرة فيما يتعلق بشؤون وقضايا العمل الإنساني والثقافي، والحوار، وبناء الشخصية القيادية والثقة بالنفس التي يحتاج إليها الشباب لبناء مستقبلهم. وذكرت مديرة قسم البرامج التطوعية في «لوياك» نينار القامس أن برنامج رحلة تنزانيا يحتوي على العديد من الأهداف، والكثير من النشاطات، إضافة إلى أن للرحلة جانبا يرتبط بالتنمية الذاتية، لافتة إلى أن الرحلة ساهمت في تعريف الشباب عادات وتقاليد تنزانيا. وتابعت: «نشكر بنك الكويت الوطني لرعايته رحلة تنزانيا من منطلق رسالته الهادفة في دعم كل شرائح المجتمع ومؤسساته التطوعية التي تعتني بالشباب ومواكبة احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل».