أبوظبي (الاتحاد) نظم الاتحاد النسائي العام أمس، دورة تدريبية حول «حرفة الخوص»، أُقيمت بإدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، إن الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التأهيلية والدورات التدريبية التي توجه بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وينظمها الاتحاد للحفاظ على استمرارية الحرف اليدوية التقليدية وإنشاء مركز به عدة مشاغل ويعمل به عدد كبير من حاميات التراث لعرض هذه الحرف على زوار الدولة والسياح وتعليمها للأجيال الناشئة أثناء الرحلات المدرسية والعروض الحية في الجامعات والمهرجانات التراثية. وقدمت مريم بديو السعدي، من حاميات التراث بالاتحاد، شرحاً تفصيلياً عن كيفية إتقان حرفة الخوص، والتي تعد من الحرف اليدوية الشعبية، التي تميزت بها النساء قديماً في دولة الإمارات، لأنها تعتمد على تجديل الخوص ليشبه الضفيرة، لصناعة احتياجاتهن المنزلية، ومنها السلال والحقائب والمكب، والصرود وغيرها. من جانبها، قالت لولوة الحميدي، مدير إدارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام، «نسعى إلى الاستفادة من مهارات ذوات الخبرة في مجال الحرف اليدوية والتقليدية «حاميات التراث»، وتعليمها للأجيال الناشئة وتطوير المنتجات التراثية بحيث تصبح مناسبة للحياة العصرية. وتعد صناعة الخوص حرفة تناقلها الأجداد لسد احتياجاتهم اليومية من الأواني والفرش، وما زالت بعض الأسر الإماراتية حتى اليوم تتخذ من «الخواصة» حرفة تمتهنها.