شدد كل من رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، ورئيس المفوضية جان كلود يونكر، على تمسك المؤسسات الأوروبية بالتوصل إلى صفقة مع بريطانيا لتنظيم خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأثار كل من يونكر وتوسك هذا الموضوع أمس في جلسة علنية للبرلمان الأوروبي في «ستراسبورغ»، لعرض نتائج القمة الأوروبية التي جرت يومي الخميس والجمعة الماضيين في بروكسل، وأكد يونكر أن الاتحاد ممثّلاً في الوفد الأوروبي لا يفاوض البريطانيين بطريقة عدائية. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي ما زال يعمل على التوصل إلى «اتفاق عادل» مع بريطانيا، وأنه ليس من المفترض عدم التوصل إلى اتفاق. وأوضح: «نريد التوصل إلى صفقة. أما هؤلاء الذين لا يرغبون في التوصل إلى صفقة.. ليس لديهم أصدقاء في المفوضية. نحن نريد اتفاقاً عادلاً مع بريطانيا، وسيكون لدينا اتفاق عادل مع بريطانيا، وعدم التوصل إلى اتفاق ليس ضمن افتراضاتنا» فترة انتقالية من جهة أخرى قال بارنييه في مقابلة مع العديد من الصحف الأوروبية إنه «في هذه المرحلة، ليس لدي تفويض للتفاوض على هذه النقطة (الفترة الانتقالية). ولكن إذا توصلنا إلى اتفاق على الانسحاب المنظم لبريطانيا فإن هكذا فترة، قصيرة ومؤطرة في آن معاً، هي أمر ممكن». وأضاف في المقابلة التي نشرتها صحيفة «ليزيكو» الفرنسية على موقعها الإلكتروني «سيكون هذا أمراً منطقياً أن تغطي الفترة المالية الراهنة أي لغاية العام 2020. ستتيح لنا وقتاً إضافياً بعض الشيء للتحضير للعلاقة المقبلة». من جهته وصف رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك المفاوضات حول بنود خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنها «أصعب اختبار ضغط» بالنسبة للاتحاد الأوروبي.وأضاف «إذا أخفقنا في هذا الاختبار، سوف تنتهي المفاوضات بهزيمتنا». وأشار إلى أن النتيجة تعود لبريطانيا. وأوضح «في الحقيقة أن لندن هي التي سوف تقرر كيف سوف ينتهى الأمر: باتفاق جيد أو من دون اتفاق أو بعدم خروجها من الاتحاد الأوروبي». رسالة برلمانية إلى ذلك، قالت لجنة برلمانية بريطانية إنها كتبت إلى مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك، تطلب معلومات عن أي نشاط مدفوع الأجر من حسابات على صلة بروسيا تتعلق بالاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016 والانتخابات التي جرت عام 2017.