شدد الجارالله على أن الكويت تواصل مبادراتها الإنسانية الرائدة بتوجيهات من قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد، لتخفيف معاناة مسلمي الروهينغا. أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس الأول عن ارتياحه للنتائج الايجابية التي تمخضت عن مؤتمر المانحين لمصلحة لاجئي «الروهينغا» المقيمين في بنغلادش. وقال الجارالله، لـ«كونا»، إن الدول المانحة في المؤتمر تعهدت بتقديم 335 مليون دولار للتخفيف عن اللاجئين من أقلية «الروهينغا». واوضح ان هذه النتائج والكلمات التي القاها رؤساء الوفود المشاركة من حكومات ومنظمات دولية إنسانية كبرى عبرت عن إحساس المجتمع الدولي بمأساة مسلمي «الروهينغا»، وايضا بحجم المسؤولية التي تتحملها الحكومة البنغلادشية لاستضافتهم. وشدد على أن الكويت تواصل دورها الإنساني ومبادراتها الانسانية الرائدة بتوجيهات من قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لافتا الى ان هذا الحراك الانساني يتزامن مع وجود جهد آخر يبذل على الجانب السياسي، عبر قرار في مجلس الأمن الدولي، «ونأمل أن يسهم في التخفيف من معاناة مسلمي الروهينغا». واعرب الجارالله أن يتمكن المجتمع الدولي من طي صفحة هذه المعاناة، والاتفاق على معايير واضحة وملزمة تحول دون ظهور مثل تلك الازمات مرة اخرى في حياة مسلمي الروهينغا. يذكر أن الكويت ترأست بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة هذا المؤتمر الذي استمر يوما واحدا، لحث الدول المانحة على التبرع بـ434 مليون دولار، تقول الامم المتحدة إنها مهمة لتغطية احتياجات قرابة 900 الف من مسلمي «الروهينغا» المشردين واللاجئين بسبب عنف سلطات ميانمار ضدهم.
مشاركة :