أفادت جمعية العون المباشر بأنه بفضل الخيرين من أهل الكويت ودول العالم العربي والإسلامي تم تحقيق إنجاز كبير في إدارة الوقف بلغ ريعه خلال العام الماضي 2.174.049 دينارا، تم تحصيلها من عوائد المحفظة الاستثمارية ووزعت بحسب رغبة الواقفين على مشاريع متخصصه منوعة. وأصدرت الجمعية تقريرها السنوي لمكتب الوقف عن البرامج والمشاريع المنفذة من ريع أوقافها، فلإيمان الجمعية بأهمية الوقف في تحقيق ديمومة واستمرار العمل، فقد أولت «العون المباشر» أهمية كبرى للأوقاف من خلال إدارة مختصة بكل ما يتعلق بشؤون الأوقاف بما في ذلك إدارة أموالها واستثمارها وصرف ريعها سنويا للأغراض المخصصة التي يحددها الواقف لتبقى صدقة جارية له في حياته ومن بعد مماته،و بما يحقق المقاصد الشرعية للوقف وتنمية المجتمع حضاريا ًو اجتماعياً ولتخفيف العبء عن المحتاجين في المجتمع . وذكرت ان من ريع الوقف خلال العام 2016 فقط تمت تغطية 2.168 كفالة ليتيم وداعية وحاج، و تنفيذ 3191 برنامجا توعويا استفاد منه 4281859 مستفيدا، وتنفيذ 5609 أضاحي، وتقديم 256882 وجبة إفطار في رمضان، وتنفيذ 275 مشروعا تعليميا في 31 دولة، وانطلقت بفضل ريع الأوقاف 304 قافلات طبية استفاد منها 121699 من أهالي المناطق البعيدة المنقطعة عن الخدمات الصحية المناسبة، تنفيذ 964 مشروعا تنمويا بلغ عدد المستفيدين منه 5993 إنساناً، بالإضافة لمشاريع حفر الآبار و المخيمات الجراحية والمشاريع الإنشائية وأخرى ليصل عدد من استفاد من ريع الأوقاف خلال عام واحد 5438488 إنسانا. واشتمل التقريرعلى مصارف ريع الوقف بالتفصيل لتحقيق الشفافية الواجبة تجاه المتبرعين وثقتهم العالية بقدرة الجمعية على تحقيق أكبر فائدة ممكنه من أوقافهم ولحرصنا في «العون المباشر» على ترسيخ العمل الخيري بمفهومه الشامل الذي يمتد لينهض بالأفراد والأسر الفقيرة ليصبحوا قادرين على تغيير واقعهم من خلال البرامج والمشاريع التي تدعم كل جوانب حياته.علما بأن نواة عمل الوقف في جمعية العون المباشر كانت بتخصيص مؤسسها د.عبدالرحمن السميط رحمه الله جائزة الملك فيصل لتكون نواة لوقف تعليمي لرفع مستوى التعليم في 31 دوله نعمل بها. والتقرير متوافر على موقع جمعية العون المباشر الإلكتروني ويمكن طلبه من الفرع الرئيسي للجمعية
مشاركة :