يتجه الجهاز الفني لفريق القادسية في كرة القدم إلى ضم اللاعب العائد سيف الحشان إلى قائمة الاحتياطيين في المباراة المقبلة أمام «الكويت» ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا»، والاستعانة به لفترة محدودة في الشوط الثاني بعد أن حقق تقدماً ملحوظاً في الايام الماضية على صعيد استعادة جهوزيته ولياقته البدنية. ولم يخض الحشان أي مباراة رسمية منذ ظهوره الأخير مع الشباب في اللقاء أمام الاتفاق في 3 مايو الماضي ضمن الجولة الأخيرة من الدوري السعودي عندما شارك في الشوط الثاني بديلاً لزميله عبدالعزيز البيشي. إلى ذلك، يواصل «الأصفر» استعداداته للقاء المنتظر مع «الأبيض» والذي يحمل الكثير من الأهمية بالنسبة الى الفريقين، فالأول يتطلع الى استعادة توازنه بعد الهزيمة امام الجهراء والتي كرّست واحدة من أسوأ بدايات الفريق في مسابقة الدوري منذ سنوات طويلة، فيما يسعى الثاني إلى مواصلة تصدر الترتيب والابتعاد عن مزاحمة الجهراء الذي قلّص الفارق معه الى نقطة واحدة فقط بعد اعتباره فائزاً على التضامن 3-صفر في اللقاء الذي انتهى فعلياً بالتعادل 2-2 ضمن الجولة الرابعة بسبب مخالفة «أزرق الفروانية» للائحة الخاصة بعد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين الذين يحق له اشراكهم في المباراة. وتشهد مواجهة «العميد» عودة النجم بدر المطوع بعد انتهاء ايقافه، فيما ارتفعت أسهم مشاركة الظهير عامر معتوق إثر تعافيه من الاصابة التي ابعدته عن اللقاء الاخير. وفي الاتجاه ذاته، لم يسفر الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة النادي، أول من أمس، عن قرارات كانت تنتظرها الجماهير وتتعلق بالفريق الأول لكرة القدم. وانفض الاجتماع عن «لا شيء» بعد ان سقط طلب اقالة المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش والذي تقدم به عضو المجلس رئيس جهاز الكرة سعود بوحمد، كما اقتصر الاجراء الذي كان منتظراً بشأن الجهاز الاداري على توجيه الانتقادات اليه. وذكرت مصادر في المجلس لـ «الراي» ان انتهاء الاجتماع على عدم اتخاذ قرارات حول الفريق لا يعني ان الاوضاع ستجنح الى الهدوء في الأيام المقبلة خاصة في فترة ما بعد المباراة مع «الكويت»، وأكدت أن أي تعثر جديد في هذه «الموقعة» سيفتح الباب مجدداً أمام ممارسة ضغوط لاستصدار قرارات قد يكون من بينها اجراء تغييرات سواء على الجهاز الفني أو الاداري. في غضون ذلك، أثار ابتعاد سعود بوحمد عن الإدلاء بتصريحات في الأيام التي تلت الهزيمة امام الجهراء في الجولة الماضية الكثير من التساؤلات، خاصة وأنه يعتبر من أكثر اداريي النادي ظهوراً في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة منذ تعيينه رئيساً للجهاز. ويرفض بوحمد الرد على اتصالات الاعلاميين منذ بداية الاسبوع وفي حال رده، فإنه يعتذر عن التصريح وهو ما طرح تساؤلات حول ما اذا كان هذا الابتعاد يأتي لرغبته في النأي بنفسه عن الدخول في متاهات جديدة بسبب آرائه، أم أنه يخطط لاتخاذ قرار ما خلال الأيام القليلة المقبلة؟
مشاركة :