ثلاثة أفلام تحتفظ بتفاصيلها ذاكرة الكاتب والمخرج الأردني رفقي عساف، ويعتبرها محطات مهمة لـ«ذائقته» السينمائية، إذ تميزت بلغة بصرية، والتناغم بين أدواتها الجمالية. في جعبة عساف فيلم طويل واحد حتى الآن ككاتب ومخرج هو «المنعطف»، من إنتاج رولا ناصر ومحمد حفظي، والذي دخل القائمة القصيرة لمنحة الشاشة في أبوظبي عام 2010، كما فاز بمنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، ودعم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (صندوق الأردن للأفلام)، وعرضه الأول كان في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2015، ثم في مهرجانات عدة حول العالم، ولايزال يواصل جولاته. حاز عساف جوائز عدة، ولديه قائمة أعمال سينمائية من ضمنها الفيلم القصير «المشهد»، الحاصل على جوائز عدة، من بينها جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم قصير من مهرجان أبوظبي السينمائي 2008، وفيلمان قصيران وثائقيان بصريان كمخرج. تلفزيونياً، أشرف رفقي على صنع أول مسلسل «سيت كوم» أردني، بعنوان «عصفورية» كمشرف على الكتابة ومخرج إبداعي ومنتج مشارك، كما كتب حلقات مستقلة لمسلسل سعودي بعنوان «أصعب قرار»، ويعمل على كتابة أكثر من مشروع تلفزيوني جديد بالإضــــافة لفيلمه الطويل الثاني. في بال عساف ثلاثة أفلام كانت جزءاً مهماً في تغيير نظرته تجاه السينما والحياة. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :