حنان الزايد | اختتم ملتقى البديل الاستراتيجي والصناعات التحويلية، الذي نظمته الجماعة التطوعية لتنمية الطاقة فعالياته، بتكريم الجماعة التطوعية برئاسة د.غدير الصقعبي لوكيل الاعلام المساعد للاعلام الجديد يوسف مصطفى، ووكيل الإعلام المساعد للشؤون الهندسية المهندس مشعل المقلد على دورهما في انجاح الملتقى وسفيرة المنظمة التنموية للطاقة المتجددة مشاعل النعيمي من دولة قطر. وجاء التكريم خلال حفل اقامته الجماعة التطوعية على شرف المكرمين فور انتهاء محاضرات الملتقى وورش عمله التي استمرت على مدار يومين في فندق كراون بلازا. توصيات الملتقى وأعرب وكيل وزارة الاعلام لشؤون الاعلام الجديد يوسف مصطفى عن سعادته بنجاح الملتقى، متمنيا تحقيق توصياته ومخرجاته على ارض الواقع، ووضعها بين ايدي الباحثين والمتخصصين وجميع المتطلعين للانجاز في خدمة الوطن. وذكر ان الاعلام بات يختزل الانشطة في الوقت الذي يفتح مخيلتنا الى اكثر من ذلك. من جهتها، عبّرت سفيرة المنظمة التنموية للطاقة المتجددة مشاعل النعيمي عن سعادتها بحضور الملتقى، مشددة على ان ما قدمه المشاركون فيه نابع من حبهم لأوطانهم وتنمية مجتمعاتهم والاجتهاد في تطويرها بسواعد ابنائها. وقالت النعيمي ان ما رأته في المعرض المصاحب لورش ومحاضرات الملتقى شيء مشرّف، ينم عن فكر خلاق للبحث عن بدائل وحلول استراتيجية في الصناعات التحويلية. خطة إستراتيجية وكانت انشطة الملتقى في يومه الأخير قد شهدت تقديم د.عبد الرحمن الجفاري من السعودية ورقة عمل عن مدن صناعة البتروكيماويات المستقبلية في منطقة الخليج العربي، في حين استعرض الخبير الاسترالي فراس رسول «الرؤية المستقبلية للتطبيقات غير التقليدية للمواد البوليمرية». وقال رسول إن البتروكيماويات والكيماويات المشتقة من البترول أو الغاز الطبيعي تشكّل جزءا أساسيا من الصناعات الكيميائية اليوم، كما أن معظم المشتقات البتروكيماوية ذات القيمة المضافة هي البوليمرات والمنتجات النهائية الأخرى، مبينا أن صناعة البتروكيماويات أصبحت لا غنى عنها للتقدم البشري، والتطورات الصناعية والاقتصادية المستدامة. وطالب رسول بأن تعتمد الصناعة البتروكيماويات في الكويت على خطة استراتيجية للحفاظ على قدرتها التنافسية وزيادتها، كما ينبغي أن يكون الهدف الاستراتيجي زيادة قدرتها الانتاجية وتحويل هذه المنتجات وزيادة مشاركتها في المشاريع المشتركة وزيادة التركيز على البحث والتطوير، مما يسمح بدور أكبر للقطاع الخاص وتنويع منتجاته البتروكيماوية. من جانبه، تناول الخبير الأميركي جون تومبسون موضوع «المباني الصناعية الصديقة للبيئة»، متطرّقا إلى استخدام الطاقة البديلة. التنمية البشرية وفي آخر جلسات الملتقى تحت عنوان المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الصناعات التحويلية (فرص، تحديات، طموحات) أكدت مديرة ادارة تنمية القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة ايمان الأنصاري أهمية الصناعات التحويلية ومساعدة الشباب لبدء مشاريع صغيرة، مثمنة جهود القائمين على ملتقى البديل الاستراتيجي والصناعات التحويلية. واستعرضت الأنصاري ورقة عمل حول جهود الدولة في التنمية البشرية وآليات توجيه الشباب للعمل في القطاع الخاص والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لأصحاب المشاريع الصغيرة المتوسطة. وأشارت إلى دور برنامج إعادة الهيكلة في احتضان المشاريع الصغيرة وتشجيع الشباب وتأهيلهم، من خلال دورات وورش عمل متخصّصة لعمل مشاريع صناعية. واستعرضت رؤية البرنامج في إيجاد حلول إبداعية لتنمية العمالة الوطنية، وتوجيهها نحو العمل بالجهات غير الحكومية، ودعم المشروعات الصغيرة بما يتفق مع الأهداف التنموية للدولة، والحد من البطالة. مركز لتنمية العمالة الوطنية أعلنت مديرة ادارة تنمية القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة ايمان الأنصاري عن المشروع التنموي لإنشاء مركز تنمية العمالة الوطنية، الذي يعد من أهم مشاريع برنامج عمل الحكومة بخطته الانمائية في زيادة أعداد واستقطاب الشباب الراغبين في العمل بالقطاع الخاص او العاملين فيه، من خلال توفير برامج تدريبية لهم، وهو مركز تدريبي ذو مواصفات عالمية غير ربحي يهدف الى توفير التدريب المتخصص ويخدم العاملين في القطاع الخاص والباحثين عن العمل والطلبة. فرص استثمارية استعرض د.محمد الصالح من معهد الأبحاث ضمن محور تقديم فرص استثمارية للمشاريع الصغيرة إمكانية توفير فرص استثمارية، من خلال تطوير العامل الأهم في صناعة البولي ألوفينات.
مشاركة :