كتب نافل الحميدان :alsahfynafel@ أعلن أمين عام الأمانة العامة للأوقاف بالإنابة رائد خالد الخرافي أسماء الفائزين في مسابقة الكويت الدولية الثالثة لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي 2017.وقال الخرافي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة للأوقاف أتقدم بالتهنئة للفائزين والفائزات بالمسابقة، والحاصلين على الجائزة التشجيعية باختيار قصصهم من ضمن القصص المتميزة، ونحن اليوم بصدد الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعيفي دورتها الثالثة، تحت عنوان (الوقف والعمل الخيري والتطوعي) والتى تحظى برعاية كريمة من معالي وزير الاوقاف والشئون الاسلامية – ووزير الدولة لشئون البلدية رئيس مجلس شئون الاوقاف محمد ناصر عبدالله الجبري، وهي واحده من بين مشاريع عديدة، ضمن ملف التنسيق الدولي للأوقاف على مستوى العالم الإسلامي، والذي عهد به لبلدنا الحبيب بموجب قرار وزراء الأوقاف للدول الإسلامية في مؤتمرهمبجاكرتا بالعاصمة الإندونيسية في عام 1997م. الترتيب الا سم قيمة المكافأة بالدولار المركز الأول تم حجب جائزة المركز الاول المركز الثاني أ - لينة خالد الدسوقي - من سوريا – عن قصة (نظارة جدي) 10000 $ المركز الثالث أ - جميلة يحياوي - من الجزائر – عن قصة ( صاحب المظلة السوداء) 5000 $وقال الخرافي أن الأمانة العامة للأوقاف كجهة رسمية رائدة حققت إنجازات عديدة تحسب لها في مجال الوقف والعديد من المجالات الأخرى قد أولت اهتماما بالغا بالطفل وتنشئته فكريا وصحيا واجتماعيا من خلال مشروعات عدة والتي من ضمنها مشروع هذه المسابقة التي سوف نعلن الآن عن أسماء الفائزين بمسابقة الكويت الدولية الثالثة لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي الذي استفاد وسيستفيد منها اطفال العالم بأسره، حيث تنشر القصص الفائزة باللغتين العربية والانجليزية، والفائزون هم: وإن كان حجب جائزة المركز الأول خبراً غير سار للبعض، فأود أن أشير الى وجود خبر سار، وهو اختيار ثلاث قصص بإعتبارها قصصاً متميزه وهي لكل من: الكاتب/ أيمن محمد عبدالسلام دفع الله - من السودان - عن قصة (حكاية أحمد الذي تحدى الظروف)، والكاتبة/ فاطمة يعقوب خوجه - من السعودية - عن قصة (إجازة صيف)، والكاتب/ شريف عبدالمجيد محمد عبدالرحمن من الجزائر - عن قصة (أفضل الاصدقاء).وفي الختام أتقدم بأسمى آيات الشكر لسائر الأخوة والأخوات القائمين على هذه المسابقة، ولكل من شارك فيها من الكتاب والمؤلفين في جميع الأقطار، وأدعو ان يستمر من لم يحالفه الحظ في الفوز بهذه المسابقة المشاركة في المرات القادمة وأشكر كم جميعاً لحضوركم وتشريفكم لهذا المؤتمر الصحفي.. ونلتقى دائماً على خير.ومن جانبه أكد نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة صقر عبد المحسن السجاري رئيس اللجنة المشرفة على مسابقة الكويت الدولية الثالثة لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي وأنوه بالأثر الإيجابي والأصداء الواسعة التي حظيت بها المسابقة في دورتيها الأولى والثانية، وهو ما تمثَل في الإقبال الكبير في هذه الدورة من قبل الكتَاب والمبدعين والمؤلفين من داخل الكويت وخارجها على مستوى كافة دول العالم حتى وصل عدد المتسابقين الى 355 متسابقا.وقال ان مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في هذا المجال هي أحد المشاريع الجديدة المتميزة للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت من بين مشاريع الدولة المنسقة لملف الأوقاف بين دول العالم الإسلامي والذي أنيط بدولة الكويت بموجب قرار مؤتمر مجلس وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية المنعقد بالعاصمة الاندونسية جاكرتا في عام 1997م ،حيث فتحت هذه المسابقة مجالاً غير مسبوق في الكتابة والإبداع الأدبي والقصصي –في مجال الوقف - الذي ربما لم يفكر كثيرون من الكٌتَاب فيه من قبل وتتسم مخرجات المسابقة – من خلال التجربة - بجودة المستوى وحرفية التناول ووضوح العرض، وطرح الأفكار النيرة ،حيث تتيح المسابقة فرصة ثمينة في حفز وتشجيع الكٌتَاب والمبدعين من الجنسين على الاهتمام – من خلال نتاجهم الإبداعي – بشريحة مهمة يجب أن نوليها أهمية خاصة في التنشأة، ألا وهي شريحة الأطفال الصغار من ســــن 8 سنوات الى سن 12 سنة على مستوى عالمنا العربي والإسلامي.وأضاف لابد أن أشير إلى أن إدارة المعلومات والتوثيق بالأمانة العامة للأوقاف والمعروفة إعلامياَ (بمكتبة علوم الوقف) قد أخذت على عاتقها الاضطلاع بفكرة مشروع مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، وذلك في إضافة جديدة ومتميزة إلى نشاط ومشروعات، وخدمات الإدارة، بالإضافة الى استقبال مكتبة ماما أنيسة للأطفال طلاب وطالبات من ناشئة المدارس خلال العام الدراسي سعياً إلى تحقيق أقصى قدر من الفائدة المرجوة التي تعود على الأطفال من ترسيخ صورة ذهنية جديدة لدى أطفال المدارس تجاه الوقف ودوره في تحقيق النهضة العلمية، والمشاركة الفاعلة في العملية التعليمية والتثقيفية من جهة، وعلى الوقف ونشر ثقافته من جهة أخرى، وقد أسهمت تلك المكتبة في توعية قوافل عديده من الأطفال البراعم، والناشئة الذين ترددوا علي زيارتها على مدار الأعوام الدراسية السابقة بأهمية الوقف والعمل الخيري والتطوعي ولقد عزز تنظيم هذه المسابقة عامي 2013 و2015م إبراز ريادة دولة الكويت إقليمياً وعالمياً في دعم القضايا، والمجالات الخيرية والوقفية، التي تسهم في خدمة المجتمع على مستوى مختلف المجالات الاجتماعية والدينية والتنموية.
مشاركة :