استعرض خلال المكالمة الهاتفية، التطورات السياسية الأخيرة وخاصة في ملف المصالحة. وأضاف:" أكد هنية أن حركة حماس جادة وماضية في التطبيق الأمين للاتفاقات حيث أصبح الانقسام خلف ظهورنا". وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وقعت حركتا فتح وحماس، اتفاق مصالحة برعاية مصرية، ينص على تولي حكومة التوافق الحالية إدارة شؤون قطاع غزة. ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/ كانون أول القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام. وبحسب البيان، فقد أكد هنية للعاهل الأردني رفض حماس "كل مؤامرات وطروحات الوطن البديل (..) فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن ولن نسمح لأي نظريات حول الوطن البديل أن تمرر في الاردن، فهو بلد عربي أصيل له سيادته وتاريخه وشعبه"، في إشارة إلى طروحات إسرائيلية تطالب بتحويل الأردن إلى دولة فلسطينية.وأشار إلى حرص حركة حماس على "الأردن وأمنها"، وقال: "أمن الاردن هو من أمننا والأمن القومي الأردني محفوظ ومحمي وحريصون أن يكون حاضرة ومستقبله قوياً ومؤمناً". ونقل بيان حماس، تأكيد الملك عبد الله بن الحسين، على "مواصلة الأردن مواقفها بدعم كل الفلسطينيين خاصة أمام التحديات الراهنة". وأضاف:" عبر جلالته عن تهنئته للشعب الفلسطيني على هذا الانجاز بتحقيق المصالحة، وأكد ضرورة بذل كل الجهود لاستعادة الأولوية للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة، وتم الاتفاق على أهمية واستمرار التنسيق في المرحلة القادمة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :