الرياض 05 صفر 1439 هـ الموافق 25 أكتوبر 2017 م واس استضافت (سابك) الاجتماع الإقليمي لـ "المنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون" للشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، الذي عُقد في المركز العالمي للشركة بالرياض خلال الفترة 5 – 6 صفر 1439هـ الموافق 25 - 26 أكتوبر 2017م، بمشاركة واسعة لمسؤولين حكوميين وممثلين من دول منطقة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا. وافتتح أعمال المنتدى الأمين العام للجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، عبدالله السرحان، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور، وشكر (سابك) على استضافتها للاجتماع، مؤكداً على أهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا التجمع والمنتدى. ثم ألقى نائب الرئيس التنفيذي للابتكار وتطوير الأعمال في (سابك) عويّض الحارثي كلمة ترحيبية بالحضور في مركز (سابك) العالمي بمدينة الرياض، مؤكداً على الدور الذي تضطلع به الشركة لخفض حجم الانبعاثات، معتبراً أن التغير المناخي لا يشكل تحدياً فقط بل يوفر فرصاً ايضاً. وقال: "إنه تحدي لأن القيام بالأعمال بطريقة مستدامة أمرٌ ضروري للحفاظ على الكوكب الذي نعيش فيه، ولكنه فرصة أيضاً لأن الاستدامة تُوجد قيمة للشركة وللعالم معاً". وأكد الحارثي على أن تأسيس (سابك) جاء على خلفية مبادئ الاستدامة، حيث أُنشئت الشركة لتستثمر في الغازات التي كان يتم إطلاقها في الهواء، والتي كانت تشكل ضرراً كبيراً للبيئة. اليوم تشكل الاستدامة محوراً مهماً من محاور العمل في (سابك)، فهي "في كل ما نقوم به في الشركة"، وتم وضعها كمكون جوهري من مكونات استراتيجية (سابك) 2025م. وأضاف الحارثي، نطمح إلى تخفيض كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول عام 2025م، مقارنة بمستوى تلك في عام 2010م. وقد قمنا بخفض كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 8,3% منذ عام 2010، وكذلك خفضنا كثافة استهلاك الطاقة بنسبة 6% والمياه بنسبة 10,4% لنفس الفترة. يأتي انعقاد هذا الاجتماع الإقليمي قبل شهر تقريباً على انعقاد الاجتماع الوزاري السابع للمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، المقرر خلال الفترة 3 – 7 ديسمبر 2017م، في دولة الإمارات العربية المتحدة. يشارك في الاجتماعات التي تستمر على مدى يومين وتُعقد في أكاديمية (سابك)، 150 من الممثلين الحكوميين والخبراء في مجالات الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة. ويتناول الاجتماع آخر المستجدات على المحادثات العالمية الخاصة بتغير المناخ، ومشاريع فصل وتخزين الكربون التي أقيمت في المنطقة خلال السنوات السابقة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه الاستمرار في إقامة مثل هذه المشاريع في المنطقة. وكانت المملكة قد استضافت أواخر عام 2015م الاجتماع الوزاري السادس للمنتدى، حضره حينها نحو 250 وزيراً ومسؤولاً وخبيراً يمثلون الدول الأعضاء، إضافة إلى العديد من المنظمات الدولية وشركات النفط الإقليمية. // انتهى// 17:59ت م www.spa.gov.sa/1681102
مشاركة :