مشروع نيوم بوابة للمستقبل والشباب يمتلك الشغف ليكونوا جزءً من بناء المستقبل وفق رؤية السعودية ٢٠٣٠

  • 10/25/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

رفع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إطلاق مشروع نيوم كأضخم مشروع سعودي يمتد بين ثلاث دول، في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة .وقال معالي وزير التعليم :" إن مشروع بهذا الحجم والمشاركة العالمية للاستثمار فيه وفق معطيات محددة، وأهداف مرسومة لاتقبل بالتقليدية وتبحث عن تحقيق الأحلام والمستثمر الحالم، إنما تعكس  حجم التحول الذي أشار إليه ولي العهد حفظه الله،  في تأكيده على أن العزيمة لا يقف أمامها أي صعب ولا تحول دونها العقبات أمام هذا الشعب الذي شكلت منه تضاريس وطبيعة المملكة تركيبة سكانية تحمل الولاء والانتماء وتتصف بالصبر والدهاء والقدرة على التحمل وتجاوز كل مايعيق تقدمها نحو رفعة هذا الوطن "وأضاف العيسى : " إن طموحات الأمير الشاب هي الواقع الفعلي لما يمثله جيله من أبناء وبنات المملكة، الذين يمثلون قرابة  ٧٠٪ من سكان المملكة، ولديهم الشغف لأن يكونوا جزءً من تشكيل المستقبل وفق رؤية السعودية ٢٠٣٠ .واستطرد الدكتور العيسى :" إن التحديات التي تقف أمام برنامج التحول الوطني الرامي لتحقيق الرؤية ليست سوى فرص للتحسين، وأصبحت منظومة العمل أقدر على تتبع خطوات التنفيذ وفق برنامج دقيق لا يقبل الاجتهادات أو الانحراف المفاجئ، بل أصبحنا نعمل ونحن نعرف متى سيتم توقيع الأحرف الأولى ومتى يتحقق للمستفيد الاستمتاع بالخدمة، إن مشروع نيوم أو القدية أو غيرها من مشاريع استراتيجية تقدم المملكة على خوض غمارها، ليست محطةً للتنزه أو تصريفاً لفوائض مالية، هي قراءة للمستقبل والعمل على ضوء تلك القراءة من أجلنا نحن والأجيال القادمة " .وشدد العيسى على أهمية مواكبة مخرجات التعليم بهذه التطورات والتحولات التي تشهدها المملكة .. " إننا في وزارة التعليم نؤمن بأن التعليم هو الخيار الاستراتيجي لأي عمل محوري يستهدف التغيير ومتى تأخر التعليم عن مواكبة المتغيرات فسوف تكون كل مشاريع التطوير على محك خطير، لذلك نحن نعمل الْيَوْمَ من أجل فرض التحسين في أسرع وقت وبأعلا جودة ممكنة، ولقد حددنا في وزارة التعليم الاتجاه ورسمنا خارطة العمل وقررنا البدء في العمل نحو بِنَاء جيل مبتكر ومتمكن من مهارات القرن الحادي والعشرين ومواكب لرؤية وطنه، وستبقى خطط الابتعاث ولكن بمحتوى يحقق للرؤية ومشاريعها سواعد وطنية تؤمن بالهدف وتتمكن من الوسيلة " .

مشاركة :