قال الوكيل المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية، وكيل وزارة التجارة بالإنابة، نمر فهد الصباح، إن الوزارة تشجّع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على اقتحام سوق العطور، مؤكداً أنه سوق متنامٍ، حيث يشهد تطوراً عاماً بعد عام. وأضاف الصباح،على هامش رعايته افتتاح معرضي «الخريف للعطور» و«الساعات» الذي تقيمهما وتنظمهما شركة معرض الكويت الدولي على أرض المعارض الدولية بمشرف، أن عدداً كبيراً من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة يشاركون في المعرض ووضعوا بصمتهم فيه بشكل لافت، إلى جانب 300 شركة ومؤسسة محلية وإقليمية ودولية تمثل وكلاء عطور لمصانع ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية، وتشكل نخبة من ماركات عالمية للعطور والبخور ونفائس الطيب، وتستمر أنشطتهما حتى 4 نوفمبر من الشهر المقبل. ولفت إلى أن السوق الكويتي مستهلك كبير للعطور ويستوعب عدداً أكبر من الشركات، مبيناً أن عدداً كبيراً من الشركات المشاركة أبدت رغبتها في فتح فروع لها داخل الكويت، ما يدل على أن الكويتي سوق اقتصادي كبير. وأكد الصباح حرص «الكويت الدولي» على إقامة هذين المعرضين دورياً، مبيناً أنهما أصبحا معلماً وسوقاً سنوياً يقصده الزائرون بأعداد كبيرة جداً. وأوضح أن وزارة التجارة تتعامل بحزم مع الغش التجاري في العطور، عن طريق إدارة حماية المستهلك التي تقوم بالتعامل مع جميع الشكاوى المقدمة لها. من جانبها، قالت المدير التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة معرض الكويت الدولي، باسمة يوسف الدهيم، إن المعرض يعد واحداً من أهم الفعاليات التي تشهدها البلاد في قطاع العطور والساعات، بحيث تحرص الشركة على إقامته دورياً، وتحتضن فعالياته على أرض المعارض الدولية بمشرف منذ أكثر من 3 عقود لتقف شاهدة على نجاحه المتواصل. وأضافت أن «المعرض أصبح اليوم من أقدم وأكبر المعارض وأكثرها جماهيرية في الكويت والخليج العربي، ومنطقة الشرق الأوسط، متجاوزاً شمال أفريقيا بأسرها، ليصل صيته إلى القارة الأوروبية». وأشارت الدهيم إلى أن نسبة الحجز بلغت 100 في المئة من مساحة الصالات المخصصة لهذا المعرض المتخصص، بحيث ضمت المشاركات حشداً من الشركات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة بنفائس العطور والطيب والبخور وصل إلى 300 جهة عارضة ممثلين لرعاة ولوكلاء مصانع محليين وإقليميين ومن خارج الكويت من أصحاب العلامات والماركات التجارية العالمية من العطور وأدوات ومستحضرات التجميل والساعات. من ناحيتها، أكدت مديرة معرض «العطور وأدوات التجميل» مروة فيصل القناعي، أنه تم إغلاق باب التسجيل بعد تغطية كل الحجوزات المخصصة بنسبة 100 في المئة من حجم مساحة هذين المعرضين شاملاً القاعة رقم (5 و6 و8)، إضافة إلى القاعة الخارجية الفخمة المستحدثة، والمعدة خصيصاً كممر خارجي رابط بين القاعات أعلاه، ليصبح إجمالي مساحة قاعات العرض 20 ألف متر مربع. وأوضحت أن المعرض شهد تسابقاً واسعاً من قبل الشركات الكبرى على رعايته والمشاركة فيه بعد النجاح الباهر الذي فاق التوقعات في دوراته السابقة، ولما وفره من أجواء تسوق مميزة. وكشفت القناعي عن الرعاية المميزة التي يحظى بها المعرض في دورته الحالية، حيث تقدمت لرعايته 62 جهة، ما يؤكد الأهمية التي بات يمثلها معرض العطور، سواء للشركات الراعية والمشاركة أو لجمهور المعرض الذي تجاوز عدده الموسم الماضي 85 ألف زائر. ولفتت إلى أن قائمة الرعاية البلاتينية تضم كلاً من شركة أمل الكويت للبخور والعطور، «دار الطيب»، «أطياب السعيد»، شركة أولاد عبدالصمد القرشي، «بيت المسك للعطور» و«عطورات العبد المحسن»، في حين حظي بالرعاية الذهبية 56 راعياً يمثلون مجموعة شركات ومؤسسات تجارية متخصصة يشكلون نخبة مميزة من شركات محلية وإقليمية وعالمية من وكلاء العطور ونفائس الطيب ومستحضرات التجميل ومستلزماتها ومنها «الجزيرة للعطور»، «سيد جنيد عالم»، «هران التجارية»، «سراي للعطور»، «أطياب المرشود»، «مركز بيوتي بالاس»، «غاليري بارفيوميري»، «Valley Oud»، «عطورات أصغر علي وأولاده»، «أطياب الخزامى»، «أطياب الشيخ»، «الجسار للعطور»، «الدر المنثور للعطور»، «السيف العالمية للعطور»، «الشايع للعطور»، «العربية الدولية للعود»، شركة العفاسي للعطور، «بيضون»، «ترويكا»، «تولة للعطور»، «حبشي وشلهوب»، «حنان شيك»، «خيال للعود والعطور»، «رشة عطرط»، «زين العود» و«شارميل باريس»، وشركة أروما بوتيك، وشركة عبد الله المنصور، وشركة نظارات الجميل، وشركة نعمة للطيب والعود، وشركة يوسف الرومي بيوتي بوكس، و«شيخ العطور»، «صافي للصحة والجمال»، «صالون ومعهد حنان دشتي HD»، «عرب ليمتد غروب»، «ستوديو 1 شوت»، «عطورات الحرمين»، «عطورات الفودري»، «عطورات مكة المكرمة»، «فوتو جيت»، «قطوف للهدايا والكماليات»،«مؤسسة أجمل العالمية»، «مؤسسة المديرس»، «البيت الخليجي للعطور»،«مجموعة تابي للتجارة العامة»، «محمد ناصر الهاجري»،«محمد هلال جروب»، «سهيل الهاشمي»، «يونيون انترناشيونال»، ومؤسسة خياط انجلوس، و«سدين»، و«أباوت ميك اب- كريولان»، و«الأرجوان»، و«الرصاصي دبي للعطور»، و«مملكة البخور»، و«Seasons». بدورها، قالت مديرة معرض «الساعات» دلال طلال الرشدان، إن معرض الساعات يستقطب 80 في المئة تقريباً من وكلاء الساعات بالكويت بتشكيلة عالمية، حيث يحظى بمشاركات عديدة لشركات كبرى يمثلون مجموعة من الوكلاء المتخصصين في قطاع الساعات لأشهر وأرقى الماركات العالمية والحصرية، منها «روائع جنيف للساعات»، و«الطرف الأغر»، و«الشهاب للساعات»، و«سويسرا جاليري»، و«رويال كولكشن»، و«بازل للساعات»، و«أون تايم»، و«الركن السويسري»، و«الباتل للساعات»، و«محمد صالح ورضا يوسف بهبهابي»، و«جوفيال»، و«سويسرا بالاس». وأشارت إلى أن قطاع الساعات في الكويت يشغل نسبة عالية من حجم المبيعات إلى جانب المجوهرات والهدايا الثمينة، لافتة إلى أن هذه الشركات جاءت جميعها لتتنافس ولتطرح تشكيلة من الساعات ذات الماركات العالمية والسويسرية المميزة، ومنها المرصعة بالماس والذهب أو الأحجار الكريمة. وأفادت أن الشركات المشاركة تقدم خصومات بأسعار متفاوتة، وتستعرض تشكيلة من الساعات الجديدة لموديلات 2017 الرجالي منها والنسائي والشبابي ولكل الأوقات سواء المساء أو الصباح أو الساعات الرياضية، داعية الجمهور إلى اغتنام الفرصة بزيارة هذين المعرضين المتخصصين والاستفادة مما يوفره من عروض تنافسية. «المركز الفرنسي» يقدّم منتجاته قال المدير التجاري لشركة وهران التجارية والمركز الفرنسي للتجميل، عماد عبد اللطيف، إن الشركة تطرح أفضل منتجاتها في المعرض، مؤكداً أنها تناسب جميع الشرائح، وبأسعار تنافسية. وأفاد بأن الاقبال على منتجات المركز كبيرة جداً، نظراً إلى جودتها وصيتها الذائع بين منافسيها، لافتاً إلى أن «المركز الفرنسي» لديه 14 فرعاً منتشرة في جميع أرجاء الكويت، ومعرباً عن تطلع الشركة إلى اقتناص أي فرصة للتوسع في السوق الكويتي