نظم بيت الشعر في الخرطوم بالتعاون مع وزارة الثقافة السودانية في ولاية شمال كردفان، فعاليات متنوعة في إطار توسيع أنشطته لتشمل جميع أنحاء البلاد، وذلك بدعوة من أحمد محمد هارون والي شمال كردفان.شهدت الفعاليات أمسية ضمت عدداً كبيراً من شعراء السودان، بينهم محمد الأمين محمد الحسن، ومحمد نجيب، وأسامة تاج السر، والواثق يونس، وشعراء العامية من بادية كردفان عبدالله ودادريس، وأحمد سليمان ود الأبيض، والوسيلة المراد، وسمية جميل، احتشد هؤلاء لإحياء أمسية أولى بجامعة كردفان التي أنجبت نخبة مثقفي وشعراء وقادة السودان، وأكثر المدن احتفاء بالأدب وأهله. وقرأ الوسيلة المراد من عمق المفردة العامية الشعبية الكردفانية السودانية يقول:اتحين سماكي وحس رعودك كرّن البراق/ كتف قبلي وتعولك خرّن/ غنامك رتاع فوق الضهاري انشرن/ النوق رايمن رتعن وشاشن ودرن.بضيوفه. وقرأ تاج السرّ من قصيدة بعنوان «عروس الرمال»، قال فيها:غرّد الشعرُ في غصون الجمالِومشى من حبورِه في اختيالِرافلاً يقطفُ النجوم بكفيهويرمي سماءه بالسؤال:يا سماءً كأنها عِقدُ درٍّ. من جهة أخرى، نظّم البيت ندوة بعنوان «الشعر وأثره في الوجدان السوداني»، قدمها مجذوب عيدروس الأمين العام لجائزة الطيب صالح، تناول فيها مدارس الشعر المختلفة والحقب المتعاقبة وأبرز ما حجب الشعر السوداني من الخروج إلى محيطيه الإفريقي والعربي.