وأكد الملحق الثقافي السعودي في فرنسا الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي بدوره ، أن زيارة سمو ولي العهد ـــ حفظه الله ـــ إلى فرنسا تكتسب أهمية كبيرة في مجال دعم برامج التعاون العلمي والثقافي والأكاديمي بين البلدين، مبيناً أن الملحقية الثقافية عملت خلال الأعوام العشر الأخيرة بإشراف وزارة التعليم العالي على بناء علاقات تعاون وثيقة مع جميع المؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية الفرنسية المرموقة، لما من شأنه مواكبة النهضة العمرانية التي دأبت على تشييدها المملكة في مجالات العلم والمعرفة وبناء الإنسان. وقال إن الملحقية نظمت عدة فعاليات تخدم المخزون الثقافي السعودي من النتاج الفكري والإبداعي والحضاري، مسجلة حضوراً متميزاً للمملكة كان له الوقع الملموس في تعزيز وتأكيد الرسالة المضيئة لوطننا العزيز في نشر قيم السلام والتلاحم وتبادل القيم الحوارية مع دول أوروبا سواءً كان ذلك عبر المعارض الأثرية والفنية والتصويرية والتشكيلية، أو الشراكات العلمية والأكاديمية واللقاءات العلمية رفيعة المستوى. وأبان الدكتور البلوي أن الملحقية الثقافيّة تشرف حالياً على أكثر من 1000 مبتعث ومبتعثة يدرسون في تخصصات علمية مختلفة في كبرى جامعات فرنسا التي حازت على مراتب متقدمة جدًا في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، ووقعت الملحقية 70 اتفاقًا علميًا من العقود والشراكات مع الجامعات ومراكز البحث الفرنسية لتنفيذ مشروعات تعاون علمية في مجال الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات والأساتذة وتدريب الطلاب والبحوث المشتركة وبناء المختبرات وتبادل الزيارات العلمية. ولفت النظر إلى أن الملحقية الثقافية في باريس سوف تستضيف في شهر أكتوبر المقبل ( الندوة السعودية الفرنسية الرابعة لحوار الحضارات) التي تجمع الأساتذة والعلماء السعوديين والفرنسيين، بمشاركة الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في المملكة وفرنسا، تفعيلاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ـ إلى إيجاد الفضاء المشترك للحوار وتعميق التوجه لخدمة السلام والعدل العالمي. وأفاد مدير المدرسة السعودية في فرنسا حمد بن عبدالكريم النافع من جهته، أن طلاب المدرسة السعودية فرحون بزيارة سمو ولي العهد - حفظه الله - إلى فرنسا، مبيناً أن المدرسة التي تأسست عام 1990م تضم جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي إضافة إلى مرحلة رياض الأطفال، وخرجت حتى الآن 25 دفعة. //يتبع// 11:33 ت م تغريد
مشاركة :