31.4 مليون درهم أرباح «الخليج للملاحة» في تسعة أشهر

  • 10/26/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» بلغت أرباح «الخليج للملاحة القابضة» 31.4 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى 2017، بتراجع 76% مقارنة مع 131.2 مليون درهم خلال نفس الفترة من 2016. وبلغت أرباح الشركة في الربع الثالث من العام 2017، نحو 12.36 مليون درهم بتراجع 89% مقارنة مع 116.8 مليون درهم في الربع الثالث 2016. ووصلت الإيرادات التشغيلية للشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2017 نحو 99.1 مليون درهم.وقال خميس جمعة بوعميم، عضو مجلس الإدارة، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة: «إن الشركة ماضية في إثبات القوة في مواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية، حيث تعكس نتائجنا المالية النمو القوي الذي يشهده القطاع البحري الذي يعد أحد أهم القطاعات المستقبلية ذات الدور البارز في مسيرة التنمية المستقبلية المستدامة واقتصاد ما بعد النفط في دبي والإمارات، كما نواصل التركيز على توجهنا الاستراتيجي مع مراقبة واستباق متغيرات السوق. وأريد أن أؤكد أننا دائماً ما نضع عملاءنا وشركاءنا ومساهمينا في طليعة أولوياتنا، ومعرفتنا البالغة بالسوق، من خلال تطوير محفظة أعمال ذات مقومات تنافسية تسعى إلى الحفاظ على جاهزية وريادة الشركة في الحاضر والمستقبل».وتواصل المجموعة تحقيق المزيد من النجاحات على صعيد الأداء التجاري، إذ أعلنت عن إطلاق شراكة مع مصنع «علي وأولاده للهندسة البحرية» في أبوظبي، بهدف تأسيس شركة متخصصة في خدمات إصلاح وتجديد حفارات النفط وأعمال حقول النفط والغاز والخدمات البحرية المصاحبة، في خطوة حثيثة للتوسع وتطوير الأعمال وتعزيز الاقتصاد البحري الوطني. وتعتبر هذه الشراكة مكملة لتوجه المجموعتين لاستشراف المستقبل للطاقة وعمليات الإنتاج والتصدير والخدمات والتحول الإيجابي والمدروس الذي يحدث في أهم وأكبر الاقتصاديات الخليجية خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تخطط دول المنطقة في استثمار ما لا يقل عن 140 مليار دولار في مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات خلال السنوات العشر المقبلة.وقال خميس بوعميم: «تكرس استراتيجيتنا الجديدة التكامل والتحالف مع المؤسسات والشركات الوطنية الرائدة في الدولة، تماشياً مع رؤية القيادة في بناء تجمع صناعي ملاحي وطني يضع الإمارات في مكانة أهم المراكز البحرية المتخصصة في العالم. ونفخر بشراكتنا مع مصنع علي وأولاده للهندسة البحرية، والتي تعد من أهم شركات خدمات النفط والغاز والخدمات البحرية في المنطقة، وتمتلك تجهيزات استثنائية في مجال بناء وصيانة السفن والمنصات البحرية».وأضاف أننا نعد مساهمينا بأننا سنواصل توسيع نطاق أعمالنا والتحالف مع الناجحين في قطاع الملاحة، من أجل أن نحقق أعلى العوائد لاستثماراتهم، ولنقدم قصة نجاح متميزة بأن قطاع الملاحة مملوء بالفرص والأرباح لمن يحسن اقتناصها قد بدأت تؤتي ثمارها جاعلة من الخليج للملاحة مثالاً يحتذى به بالتحدي والمثابرة والنجاح. فها نحن اليوم نخطو خطوة جديدة نحو التوسع ونعلن عن إطلاق شراكة مع مصنع علي وأولاده للهندسة البحرية في مجالات عدة مثل خدمات النفط والغاز والخدمات البحرية تمنحنا القدرة على الاستفادة من الفرص الواعدة التي يفتحها أمامنا هذا المجال، لاسيما أن حجم الاستثمارات التي خصصتها دول المنطقة لتطوير حقولها البحرية يزيد على 40 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، ونسعى إلى أن يكون لنا حصة من هذه الاستثمارات.من ناحيته، قال شامس الظاهري، العضو المنتدب لمجموعة علي وأولاده: بعد متابعاتنا للأداء المالي والإداري لشركة الخليج للملاحة القابضة خلال الأعوام الماضية، أخذنا بعين الاعتبار سمعة الشركة وعلاقاتها الدولية والخبرة الكبيرة لديها في قطاعات مهمة مثل النفط والغاز والقطاع البحري وبذلك قررنا إبرام شراكة مرتقبة معهم. وأضاف: هذا النوع من الكفاءة هو ما نبحث عنه في مجموعة علي وأولاده لمواصلة نجاحنا وتنمية أعمالنا المتواصلة، ونعتبر أن تجميع القدرات للشركات الوطنية هو الضمانة من أجل وصولنا إلى العالمية، وتعزيز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في صناعة النفط والغاز والخدمات الملاحية الدولية.

مشاركة :