نائب أمير الشرقية يدشن «غابة جواثا»

  • 10/26/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

< دشن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء) مشروع «غابة جواثا» الذي يعد جزءاً من مبادرة وزارة البيئة والمياه والزراعة لزراعة 10 ملايين شجرة حتى عام 2020، ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني، لإعادة تأهيل الغطاء النباتي في المملكة، والحد من الزحف الرملي والتصحر. وأطلق المشروع من واحة الأحساء الواقعة في متنزه الأحساء الوطني، باستخدام المياه غير التقليدية واستخدام تقنيات الري الحديثة، واستزراع أنواع محلية متلائمة مع طبيعة أجواء الواحة، وتقاوم اaلملوحة والتصحر. واطلع نائب أمير الشرقية خلال جولته في المحافظة على المعرض المصُور الذي يحكي مسيرة المؤسسة العامة للري وتطلعاتها المستقبلية في ظل ما تحظى به المؤسسة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. كما اطلع على عددٍ من مشاريع المؤسسة تشمل مشروع استخدام المياه المعالجة واستخداماتها الزراعية، ومشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة، وأنظمة التشغيل والتحكم عن بُعد (أسكادا)، وبرامج متابعة جودة مياه الري، والمشاريع الأخرى للمؤسسة. فيما تجول في مرافق مصنع تعبئة التمور بالأحساء، واطلع على المراحل المتعددة لاستلام وفحص جودة التمور وتعبئتها، في حين نوه بجهود المؤسسة العامة للري، داعياً للاهتمام بصناعة التمور لما تمثله من ثروة وطنية. ‏كذلك أشاد خلال زيارته لأمانة الأحساء بالمنجزات التي حققتها الأمانة من خلال الأعمال التطويرية والخدمات البلدية، مثمناً دور الأمانة في الإسهام بتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، كذلك نوه بالخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها الأمانة، لافتاً إلى دور أبناء المحافظة في التعاون مع الأمانة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في ظل الدعم والاهتمام اللامحدود من قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين. كما اطّلع على شرح وافي لـ«المخطط الإرشادي للأحساء» قدمه أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، والذي أوضح من خلاله أن الرؤية الإقليمية المقترحة لواحة الأحساء بحسب أبحاث ودراسات المخطط الإرشادي كشفت عن عدد من المحددات، تتمثل في أن الأحساء هي منطقة مطلة على الخليج العربي، ومن ثم فإن معظم المشاريع المقررة بها تخدم المملكة وتعزز الخطط الاستراتيجية للقطاعات الحكومية وتنفيذ المشاريع التنموية. مضيفاً: «وتسعى أمانة الأحساء وبخطوات حثيثة إلى تعزيز خطتها التطويرية والخدمية للمدن والبلدات والهجر في ظل الدعم والاهتمام اللامحدود من القيادة، انطلاقاً من برنامج التحول الوطني 2020، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وذلك بتوجيهات ودعم أمير المنطقة الشرقية ونائبه». وأشار إلى أن الدراسات الخاصة بالمخطط الإرشادي بينت أن المشاريع المُسلّمة بساحل الأحساء بلغت 20 مشروعاً تتضمن مشروع التنمية السياحية للعقير التابع للأمانة بمساحة 19858 هكتار، ومشروع التنمية السياحية للعقير التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار بمساحة 45065 هكتار، ومحطة تحلية المياه بمساحة 1165 هكتار، وميناء العقير البالغ مساحته 2444 هكتار، ومزارع الثروة السمكية التي تبلغ مساحتها 886 هكتار، ومطار العقير المقترح بمساحة 9751 هكتار، ومحطة طاقة شمسية بمساحة تبلغ 13388 هكتار، ومدينة سلوى الصناعية البالغ مساحتها 30000 هكتار، وموقعاً مخصصاً لإسكان شركة أرامكو بمساحة 3300 هكتار، ومستشفى جامعة الملك فيصل بمساحة 245 هكتار، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن البالغ مساحتها 200 هكتار، ومدينة الملك عبدالله للتمور بمساحة 58 هكتار، ومركز الملك عبدالله الحضري البالغة مساحته 245 هكتار، والواحة الطبية بمساحة 1038 هكتار، والجامعة الإلكترونية بمساحة 187 هكتار، وكليات التقنية البالغة مساحتها 330 هكتار، واستاداً رياضياً بمساحة 346 هكتار، وإقامة مشروعين ترفيهيين بمساحة 145.140 هكتار، فضلاً عن مرمى نفايات تبلغ مساحته 700 هكتار، إلى جانب مواقع إسكان معتمدة بمساحة 1440 هكتار. فيما يجري العمل لتسليم أربعة مشاريع أخرى، هي مركز أبحاث الثروة السمكية، وفرع وزارة الزراعة للثروة السمكية، والكلية البحرية الأهلية، وقاعدة أمن المنشآت. كما اطلع الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على عرض للمشاريع البلدية المنجزة والقائمة التي تواكب الرؤية الطموحة، بجانب زيارته وحدة التحكم لمشروع اللوحات الإلكترونية الذكية وكاميرات المراقبة للطرق والجسور بالأحساء.

مشاركة :