كشف نائب وزير الصحة حمد الضويلع، تبني جهات الاختصاص في الوزارة لـ4 ركائز جوهرية لتحسين تجربة المريض. وقال إنها تتمثل في الوصول إلى متلقي الخدمة: بتفعيل برامج الوقاية والتوعية الصحية، كالصحة المدرسية ومكافحة التدخين والسكري والسمنة، إضافة إلى فاعلية الوصول إلى الخدمة بتسهيل الوصول والحصول عليها في عصر التقنية كاستخدام التطبيقات الذكية وتفعيل جميع سبل التواصل المتاحة، وتوفير الخدمات الطبية المتخصصة في مختلف المناطق كالقلب والأورام. وأضاف أن الركيزة الثانية هي الجودة وسلامة المرضى، وذلك بتعزيز ثقافة الجودة لدى مقدمي الخدمة، وتشجيع الحصول على الاعتمادات من الجهات الوطنية والعالمية، والاهتمام بالحصول على اعتمادات الجودة على مستوى المنشآت والأقسام في بنوك الدم والمختبرات والنهوض بمعايير الجودة والسلامة. --------- تأهيل المريض أشار الضويلع إلى أن الركيزة الثالثة تتمثل في العناية ما بعد العلاج، وذلك بإعادة تأهيل المريض بعد علاجه، وتوفير خدمات الرعاية المنزلية، والمتابعة المستمرة، وتقديم النصائح والإرشادات داخل وخارج المنشآت الصحية. والرابعة هي التجربة الكلية، وذلك بتحسين بيئة العمل للموظفين، والاهتمام بتوفير البيئة المناسبة للمرضى وأهلهم، كتوفير مواقف للسيارات، وتنوع خدمات التغذية وتوفير الخدمات العامة. --------- خدمات طبية متميزة أكد الضويلع خلال كلمته أمس في افتتاح مؤتمر «تجربة المرضى الأول» في الأحساء، بتنظيم من مستشفى الموسى العام في فندق الأحساء إنتركونتيننتال، بحضور 500 مشارك من داخل وخارج المملكة، أن انبثاق أهمية المؤتمر لوجود نخبة من الكفاءات والخبرات الذين يقدمون طرحاً مبنياً على البراهين والأدلة العلمية الموثقة، مبيناً أن مفهوم تحسين تجربة المريض تركز على تهيئة بيئة تقدم خدمة طبية ذات مستوى عالٍ مع الاهتمام بالتفاعل الشخصي مع المرضى باعتباره عامل مهم في الشفاء، وكل ما يدور في الإدارة الصحية الحديثة المختص بتخطيط وجمع ومراجعة ونقل المعلومات الصحية، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. وأضاف أن الوزارة تولي المرضى اهتماماً كبيراً ورعايتهم في المنشآت الصحية، ويجب أن يكون المريض نصب أعين جميع الممارسين الصحيين والإداريين بمختلف مستوياتهم الوظيفية، كاشفاً عن 3 مبادرات تعمل عليها الوزارة، وهي: 1- مؤشرات قياس الأداء التي ركزت على البحث عن جودة الخدمة الطبية العالية المستوى إضافة إلى سرعة الوصول إلى هذه الخدمة من خلال خطط الخصخصة للمستشفيات ومراكز الرعاية الحكومية وبرنامج التأمين الصحي التي ستساهم بطرق مباشرة في تحسين تجارب المرضى من خلال عاملي الجودة والسرعة. 2- التطبيق الفعلي لبرنامج تحسين تجربة المريض بنسخته الأولى، الهادفة لتحسين جودة الخدمات الصحية في مرافقها، حيث تم تصميمه بهدف بناء كفاءة داخلية، وتشجيع أفضل الممارسات العالمية على النطاق المحلي إضافة إلى توفير رعاية أفضل، وقد توسعت الوزارة في إطلاق النسخة الثانية ليشمل البرنامج 70 مستشفى تحت مسمى «أداء الصحة». الركائز الأربع 1- الوصول إلى متلقي الخدمة 2- الجودة وسلامة المرضى 3- عناية ما بعد العلاج 4- التجربة الكلية
مشاركة :