انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور الشاب علي القيسي المعروف باسم “أصغر عريس في تبوك” وهو يحضن طفله الأول، محمد، الذي رزق به بعد عام ونصف العام من الزواج. وكان زواج القيسي البالغ من العمر 16 عاما من ابنة عمه التي تماثله في العمر، قد أثار ضجة كبيرة في السعودية العام الماضي، بين مؤيدٍ اعتبرَ أن الزواج يتيح للشباب الاستمتاع بحياة جنسية متوازنة، ومعارض رأى أن الزواج مسؤولية كبيرة لا يمكن لشابين صغيرين تحملها. وسائل إعلام سعودية نقلت في نيسان/ أبريل من العام الماضي خبر احتفال القيسي بزفافه وسط حضور أقاربه ومعلميه وزملائه، وأفادت بأن مدرسة “الهجرة” في تبوك، أجلت امتحاناته المقررة حينها، ومنحته إجازة مدة أسبوع. بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، فإن إدارة المستشفى طلبت من علي القيسي إحضار والد زوجته كي يوقع على الموافقة لإجراء عملية جراحية لها بصفته ولي أمرها. غير أن مدير المستشفى سمح في النهاية للشاب بالتوقيع على ورقة العملية على الرغم من أنه وزوجته لم يبلغا سن الرشد.
مشاركة :