جائزة ساخاروف "لحرية الفكر" 2017 تمنح للمعارضة الديمقراطية الفنزويلية

  • 10/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البرلمان الأوروبي الخميس عبر موقعه على الإنترنت عن فوز المعارضة الديمقراطية الفنزويلية بجائزة ساخاروف 2017 لحرية الفكر. وجائزة ساخاروف التي تأسست عام 1988 تكرم كل سنة شخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عبر العالم. فازت المعارضة الديمقراطية الفنزويلية الخميس بجائزة ساخاروف 2017 "لحرية الفكر" التي تمنح من قبل البرلمان الأوروبي. حسب ما أعلن على الموقع الإلكتروني للبرلمان على شبكة الإنترنت. وقالت مصادر برلمانية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الجائزة منحت إلى الجمعية الوطنية الفنزويلية التي تهيمن عليها المعارضة ولسجناء سياسيين. واتخذ القرار خلال اجتماع لرؤساء الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي. البرلمان الأوروبي يعلن عن فوز المعارضة الديمقراطية الفنزويلية بجائزة ساخاروف #PrixSakharov 2017 : félicitations à lopposition démocratique au #Venezuela! #liberté#esprit@JulioBorges@AsambleaVEpic.twitter.com/NUSgTJ0IAj  Parlement européen (@PEStrasbourg) 26 octobre 2017 واختار النواب الأوروبيون توجيه تحية إلى الجمعية الوطنية الفنزويلية التي يرأسها خوليو بورخيس وكذلك إلى سجناء سياسيين مثل ليوبولدو لوبيز وأنطونيو ليدزيما. وجائزة ساخاروف التي تأسست عام 1988 تمنح باسم العالم السوفياتي المنشق أندريه ساخاروف (1921-1989) وتكرم كل سنة شخصيات تميزت بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير. والسنة الماضية منحت الجائزة إلى إيزيديتين عراقيتين هما ناديا مراد ولمياء عجي بشار اللتان تمكنتا من الفرار من قبضة الجهاديين وباتتا من أبرز الوجوه المدافعة عن الإيزيديين بعد أن خطفهما الجهاديون وحولوهما إلى سبايا على غرار آلاف النساء ضحايا الاستعباد الجنسي. وفي العام 2015 منحت الجائزة إلى المدون السعودي رائف بدوي. والمعارضة الفنزويلية كانت تعتبر الأوفر حظا هذه السنة بالفوز بالجائزة، وقدم هذا الخيار النواب الأوروبيون من اليمين واليمين-الوسط (أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي) والليبراليون. وقالوا إنهم أرادوا بذلك إلقاء الضوء على وضع حقوق الإنسان في فنزويلا الذي شهد "تدهورا كبيرا في الأشهر الماضية" حيث "قتل أكثر من 130 معارضا منذ مطلع السنة وسجن أكثر من 500 تعسفيا". ويأتي منح هذه الجائزة فيما تبدو المعارضة للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو أكثر انقساما من أي وقت مضى في هذا البلد النفطي الذي يشهد أزمة اقتصادية كبرى.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 26/10/2017

مشاركة :