روما - افتتح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو الخميس أعمال المؤتمر التأسيسي لإنشاء "شبكة النساء الوسيطات في (دول منطقة) البحر الأبيض المتوسط". وقالت الوزارة، في بيان إن المؤتمر، الذي يستمر يوماً واحداً، يعقد برعايتها في مقرها بالعاصمة روما، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة. وتشارك في المؤتمر وفود نسائية تمثل كلاً من: ألبانيا، وأندورا، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، وتركيا، وقبرص، ومصر، وفلسطين، والجزائر، وتونس، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفرنسا، واليونان، وإسرائيل، وإيطاليا، ومالطا، موناكو، والجبل الأسود، والبرتغال، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا. وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، قال وزير الخارجية الإيطالي إن هذه المبادرة تهدف إلى "تعزيز دور المرأة في منع الصراعات والوساطة لحلها"، بحسب التلفزيون الرسمي الإيطالي. وأضاف ألفانو أن "البعض يعتقد أن التفاوض والوساطة يمكن أن يكونا أحياناً وسيلة الضعفاء الذين يعدمون القوة لفرض رأيهم، ولكن العكس هو الصحيح، إذ ان التفاوض هو من فضائل الأقوياء. التاريخ غني بوساطة نساء عظيمات، ونحن نعتبر شبكة الوساطة النسائية بمثابة حليف جديد". وقالت الشبكة، في بيان سابق، إنها تريد الاستفادة من مبادرات عدد من المنظمات النسائية، مثل شبكة الاتحاد الإفريقي للنساء الوسيطات، وشبكة النساء الإفريقيات القائدات. وظهرت فكرة تأسيس الشبكة من منطلق "الوعي بأهمية مشاركة النساء من ضفتي المتوسط في نشر السلام عبر المنطقة، التي تعد إحدى أكثر المناطق عرضة للنزاعات في العالم"، وفق البيان. ويشارك في المؤتمر التأسيسي للشبكة أيضا أكاديميات وخبيرات في مجال الوساطة النسائية والأمن، إضافة إلى مندوبتين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فضلاً عن كاثرين سامبا بانزا، الرئيس السابق لجمهورية إفريقيا الوسطى . ومن المقرر الإعلان عن المبادئ التأسيسية لهذه المبادرة، في مؤتمر صحفي يعقد في ختام أعمال المؤتمر الخميس.