رزق أصغر عريس في تبوك بالسعودية (16 عاماً) بمولوده الأول بعد عام ونصف من زواجه الذي أحدث ردود فعل واسعة بحكم صغر سنه والذي كان حينها يدرس بالصف الثاني المتوسط. وأوردت صحيفة عكاظ السعودية أن زواج  علي القيسي  من ابنة عمه (15 عاماً) قد أثار خلافا وسجالا في المجتمع مابين مؤيد ومعارض كونه خارجا عن العادات والتقاليد المعترف بها. فالمؤيدون يرون أنه طالما كان الشاب بالغاً وقادراً على القيام بمسؤولياته فليس هنالك أي ضرر ، بل هو واجب لحفظ المراهق من الملذات والشهوات ومغريات الحياة. بينما أبدى آخرون تخوفهم أن يكونا غير ناضجين بالشكل الكافي لتحمل مسؤولية بناء أسرة وتربية أطفال وتحمل الأعباء النفسية والاقتصادية المترتبة على ذلك.