شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ انتقد عدد من الشباب أوضاع المتنزهات في مدينة عرعر كما انتقدوا تواضع أحوالها وقلة عددها مقارنة بكثرة متنزهات العائلات والأسر. وقالوا لـ«عكاظ» إنهم يشعرون العزلة والانتقائية، حيث لا اعتناء بهواياتنا ولا اهتمام ببرامج الترفيه أو جلسات الحدائق. وقال حماد جهيم «نضطر للجلوس على طريق طريف أو رفحاء.. هنا لا نجد من يقلقنا ولا تصفعنا العبارة المؤلمة (للعوائل فقط)». من جانبه، يرى فيصل هجيج أنه يرتاح كثيرا لهذه الجلسات وقال: مصائب قوم عند قوم فوائد. مشيرا إلى أن ترك الحدائق للعائلات كشف لهم طريقا ومتنزها جديدا يقضون فيه أمسيات رائعة ربما لا يجدونها في المتنزهات الحقيقية، مبديا سعادته أكثر كونها (أي جلسات طريقي طريف ورفحاء) للجميع. ضعاف النفوس الشاب ناصر عويضة يقول إن طرد المتنزهات الداخلية والحدائق لجموع (العزاب) يظهر تأثيره أكثر في فصل الصيف حيث الفراغ وقلة المال وهو ما أنبه عليه من الآن أن يفكر المسؤولون في تخصيص أماكن للعزاب في تلك الحدائق. ويشاركه الرأي ياسر لطيف لكنه أبدى ارتياحا لتواجد زملائه في طريقي رفحاء وطريف وقال إنه في الهواء الطلق غير أنه طلب دوريات أمنية مكثفة على طول الطريق لمنع التهور في السرعة واستهتار ضعاف النفوس بأصول السير ومنعهم كذلك من التفحيط وطالب بنقطة تفتيش للحد من هذه الإشكالية. سلوك منحرف سلطان عايد طالب المجلس البلدي تنظيم وإنشاء متنزهات شبابية في الحدائق العامة خاصة أن أغلبها للأسر مثل متنزه شارع النخيل مشيدا بدور رجال الهيئة في منع أي مضايقات أو مشكلات أو اختلاط. وطالب فهد العنزي في حديثه بإيجاد متنزهات وفعاليات خاصة للشباب تحميهم من الانحراف وهدر الوقت دون فائدة. مشيرا إلى أن بعض الشباب يحاولون أن يقضوا أوقات فراغهم الطويلة في ممارسات وسلوكيات منحرفة كالتفحيط والتسكع في الأسواق والشوارع حتى أوقات متأخرة من الليل إضافة إلى بعض التجمعات الشبابية المريبة داخل الأحياء. الحل في السفر ومن جانبه، يقول محمد عايش إن الشباب يعانون من نقص أماكن الترفيه وحتى الجلسات الخاصة ما دعا الكثير منهم إلى السفر خارج البلاد والبحث عن الفعاليات والمهرجانات التي تتيح لهم فرصة الاستمتاع بالإجازات وأضاف: من المؤسف أن ترى أغلب الشباب يتجهون إلى المقاهي لقضاء أوقات الفراغ والسهر فيها دون معرفة مدى مخاطر تلك المقاهي عليهم وما تجلبه الشيشة من مضار صحية على الفرد.
مشاركة :