عواصم (وكالات) كشفت نتائج تحقيق مستقل أمس، عن تورط القوات النظامية السورية في هجوم كيماوي استهدف في 30 مارس الماضي، قرية اللطامنة وسط البلاد، ما تسبب بإصابة العشرات، وذلك قبل أيام فقط من الهجوم الكيماوي الكبير الذي طال بلدة خان شيخون بريف إدلب مطلع أبريل 2017، مسفراً عن مقتل أكثر من ثمانين شخصاً معظمهم نساء وأطفال. وكشفت نتائج التحقيق المستقل، قبيل ساعات من إعلان المحققين التابعين للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تقريرهم الرسمي حول الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون، والذي يتضمن اتهاماً للنظام السوري بالتورط في الهجوم. وكان المحققون الأمميون قد أعلنوا للمرة الأولى أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم بغاز السارين على خان شيخون، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيماوي يدخل في خانة «جرائم الحرب». وأحبطت روسيا بـ«الفيتو» منذ أيام، مشروع قرار دولي لتمديد مهمة التحقيق في هجوم خان شيخون القاتل.من جهة أخرى، أجرى محققون مستقلون ومتطوعون لموقع «بيلينجكات» المستقل، تحقيقاً في هجوم على أطراف اللطامنة، مؤكدين أن أدلة مادية في موقع الهجوم يشير إلى استخدام نفس نوع القنابل المستخدم في خان شيخون.
مشاركة :