تقرير للأمم المتحدة يحمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب أدى إلى مقتل العشرات من الأشخاص، بينهم العديد من الأطفال. وكان النظام وقتها قد نفى علمه بالهجوم. أكد تقرير للأمم المتحدة الخميس (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2017) مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن هجوم بغاز السارين في نيسان/ أبريل على مدينة خان شيخون. وجاء في التقرير، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، أنّ لجنة التحقيق "واثقة من أن الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل/ نيسان 2017". وأدى ذلك الهجوم على المدينة الواقعة في محافظة إدلب، والتي كان مقاتلو فصائل المعارضة يسيطرون عليها، إلى سقوط 83 قتيلاً، بحسب الأمم المتحدة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 87 شخصا، بينهم 30 طفلاً. ورداً على الأنباء حول الهجوم، قامت سفينتان حربيتان أمريكيتان آنذاك في البحر المتوسط في ليلة السادس إلى السابع من أبريل/ نيسان بإطلاق صواريخ من طراز "توماهوك" على قاعدة الشعيرات الجوية بوسط سوريا، والتي انطلق منها – حسب تأكيدات واشنطن آنذاك - الهجوم الكيماوي على خان شيخون. وقد توجّه خبراء الأمم المتحدة إلى القاعدة في الآونة الاخيرة بهدف إعداد التقرير عن الهجوم. وحملت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقت وقوع الهجوم قوات النظام السوري المسؤولية عنه، إلا أن دمشق نفت أي تورط. ي.أ/ خ.س (أ ف ب)
مشاركة :