أبوظبي: أحمد أبو شهاب كشف محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن نسبة الإنجاز الكلي للمحطات الأربع لمشروع براكة للطاقة النووية، بلغت 83%، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في الأولى بلغت 96%، وتم الحصول على رخصة تسلّم الوقود النووي، ونجاح نقله وتخزينه. والثانية 86%، ونجحت في اختبار التوازن المائي البارد. والثالثة 76%. والرابعة 55%.جاء ذلك خلال محاضرته «مستجدات الطاقة النووية في دولة الإمارات» التي نظمها مجلس المشرف مساء أمس الأول، بحضور عدد كبير من الأعيان وأهالي المنطقة.أكد المهندس الحمادي، أن المؤسسة تعتمد على أعلى معايير الأمن والسلامة والجودة، إذ تضع التميز والريادة العالمية في قمة أولوياتها، عبر الاستثمار في رأس المال البشري المواطن، وتبني أفضل الممارسات التي تضمن استمرارية الأداء المتميز وتوفير طاقة نووية آمنة ونظيفة وفعالة وموثوقة.وأشار إلى أنها تعمل مع الجهات التعليمية المعنية على تطوير القدرات البشرية، حيث بلغ عدد المبتعثين المتخصصين في الطاقة النووية 400، لافتا إلى أن تطوير قطاع الطاقة النووية في الدولة مهمة كبيرة ومملوءة بالتحدي، حيث يتطلب لاستدامة القطاع، أفضل الكفاءات من الرجال والنساء من ذوي الخبرة أو حتى من الكوادر الاماراتية الشابة. وأوضح ان المؤسسة طورت برنامج «رواد الطاقة» الهادف إلى بناء الموارد البشرية واستقطاب نخبة من المهندسين والكفاءات والطلبة المتفوقين من الثانوية، ويوفر الفرص الدراسية والتدريبية للمواطنين، ليصبحوا روادا في قطاع الطاقة النووية. ولفت إلى انه من المتوقع أن تحتاج المؤسسة بحلول عام 2020 إلى فريق مكون من 2500 موظف وموظفة، للتأكد من سير التشغيل بطريقة آمنة وموثوقة، مع الحفاظ على نسبة التوطين التي تبلغ حاليا 60%. وقال إن قيمة عقود الشركات المحلية العاملة في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، بلغت نحو 12 مليار درهم. ورداً على سؤال أحد الحضور، عن الآلية التي تتبعها المؤسسة خلال المرحلة المقبلة، قال الحمادي: نركز على استكمال مسيرة تطبيق أرقى المعايير والجودة والسلامة النووية في مشروع «براكة»، وتطوير كوادرنا بشكل مستمر، وتعزيز أدائهم، ونحرص على الاستعانة بأفضل الخبرات لضمان الجودة.
مشاركة :