رأس الخيمة: حصة سيف عشق الطبيعة والسفر قادا مواطناً في إمارة رأس الخيمة، إلى جمع أكثر من 450 قطعة من الأحجار الكريمة، من أكثر من 20 دولة حول العالم، لإشباع هوايته وشغفه، قبل أن يأسس متحفاً ويجمع فيه تلك الكنوز.وأكد المهندس طارق السلمان، صاحب متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة، وهو خريج جامعة من الولايات المتحدة الأمريكية، تخصص هندسة إلكترونية، أن المتحف اقتنى مجموعة من أغلى الأحجار الفريدة والمتمثلة في الزمرد، والسفير والعقيق والجزع، والفيروز وتوباز واللازورد، أوبال والتورمالين، وهي أحجار طبيعية بأشكال وأحجام مختلفة، وخص متحفه باسم كنوز رأس الخيمة؛ لما يحتويه من كنوز محلية بحتة، تلفت نظر الزائر عند مقارنتها بالكنوز العالمية.ويضم المتحف أيضاً مجموعة من الحفريات والأصداف، والحشرات والمحفوظة والحيوانات والطيور المحنطة، وكذلك الأعشاب والتوابل، قام المهندس بتجميعها من أنحاء العالم.ويسعى طارق السلمان من خلال متحف كنوز رأس الخيمة الطبيعية، إلى إبراز جمال الطبيعة، حيث قادته هواية التصوير، لاقتناء كل ما يلفت نظره من مكونات طبيعية ملفتة، سواء كانت أحجاراً أو قواقع، أو غيرها من المكونات الفريدة، وسبقت هواية التصوير لديه، حبه للسفر، فكان في آخر عشر سنوات من عمره يقوم بالسفر إلى البلدان التي تكون فيها الطبيعة على سجيتها، ليجلب كل ما يبهره من الكائنات الطبيعة ويضعها في متحفه، وذلك ما ساعده في خلق ثقافة التأمل في مفردات الطبيعة ومكوناتها الفريدة.وبعد أن كوّن حصيلة وفيرة في المتحف أطلق عليه متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة. وفي منطقة المقورة القريبة من منطقة مطار الإمارة، هندس مزرعته التي تضم إضافة إلى حديقة حيوانات بسيطة، متحفاً للأشجار المحلية، وقرية تراثية، دعمها بأفكار تبرز نمط الزراعة التقليدية والحديثة، والزراعة المائية، وحاول أن يجمع في المزرعة كل ما يتعلق بتراث الجبل والصحراء والبحر، ليشكّل معلماً تاريخياً طبيعياً، وتراثياً فريداً من نوعه.
مشاركة :