اللجنة العليا لجائزة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي تعتمد القائمة المختصرة

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية أول من أمس القائمة المختصرة للفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة 2016 –2017. وذلك تمهيداً لرفعها إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ للاعتماد النهائي للأسماء الفائزة على صعيد الأفراد وفرق العمل والمؤسسات، والذين سيتم الإعلان عنهم في حفل توزيع الجوائز المزمع إقامته في قصر الإمارات خلال شهر نوفمبر المقبل. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا للجائزة في المقر الرئيس لمؤسسة التنمية الأسرية في المشرف، برئاسة علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وبحضور إبراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نائب رئيس اللجنة، والأعضاء د. عبداللطيف الشامسي مدير كليات التقنية العليا. ومريم محمد الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية، وسلطان الظاهري المدير العام لاتصالات منطقة أبوظبي بالإنابة، وعوشة السويدي مطور رئيسي جوائز مؤسسية المنسق العام للجائزة، والمقدم خلفان المنصوري رئيس فريق التقييم. جهود وأشار علي سالم الكعبي إلى توجيهات سموها بشأن بذل المزيد من الجهود لتأخذ الجائزة موقعها الذي تستحقه على مستوى العالم، خاصة وأنها تعنى بجيل الشباب سواء الذي يحمل الجنسية العربية أو من أصول عربية، والعمل على تحقيق رؤيتها «نحو شباب عربيٍ مبدع يشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائه لوطنه والعالم العربي»،. ورسالتها في تعزيز هوية وأصالة الشباب العربي وانتمائهم الحضاري لأوطانهم، ورفع مستوى اعتزازهم بما حققته الحضارة العربية من قيم وأخلاق ومعارف وعلوم، وذلك بإبراز مواطن الريادة والابتكار والإبداع لديهم، ودعم وتحفيز روح المبادرة في نفوسهم، إلى جانب تشجيع المؤسسات والمنظمات والهيئات على دعم الشباب وتمكينهم. وأضاف: مع قرب موعد انتهاء الدورة الرابعة من جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية نؤكد مسؤولية الجميع للمضي في تحقيق أهدافها التي تتمثل في تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن الأم، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العربي على المستوى الدولي. تحول من جانبها قدمت عوشة السويدي عضو اللجنة العليا عرضاً طرحت فيه أهم نقاط التحول في سير الجائزة، من ناحية الترويج في أوروبا، والذي بدأ أولاً في إسبانيا واستقطب عدداً لا بأس به من القطاعات المعنية بدعم وتمكين الشباب العربي، ومن الشباب العربي الإسباني، مشيرة إلى حرص فريق الترويج الخارجي على الوصول إلى أكبر عدد من الشباب وفي مختلف دول العالم. وركزت على اعتماد برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي الذي تندرج تحته جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية؛ على نظام إدارة الجوائز الإلكتروني المتكامل الخاص بالترشح لجوائز البرنامج. وبعمليتي التقييم والتحكيم، وتحويل القوائم المختصرة من قبل رئيسي فريق التقييم ورئيس لجنة التحكيم إلى اللجنة العليا، ثم إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، مختتمة عرضها بطرح مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تعزز حضور الجائزة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

مشاركة :