الدراما التركية تستهدف عائدات بملياري دولار بحلول 2023

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال إلهان صويلو -عضو مجلس إدارة غرفة تجارة مدينة اسطنبول- إن قطاع الدراما التركي يتقدم سنوياً بخطى كبيرة، موضحاً أنه لن يستغرب حال تحقيقه عائدات بقيمة ملياري دولار بحلول عام 2023. وعلى مدار العقد الأخير، اكتسحت تركيا أسواق الدراما في العالم، ما أهّلها لتكون ثاني بلد مصدّر للمسلسلات والأعمال التلفزيونية بعد الولايات المتحدة الأميركية. جاء ذلك في مقابلة أجراها صويلو مع «الأناضول»، على هامش مشاركته في الدورة الـ 33 لمعرض «ميبكوم» المخصص للإنتاج السمعي والبصري الدولي بمدينة كان الفرنسية، الذي نُظّم منتصف شهر أكتوبر الحالي، ويُعتبر من أهم الأحداث التي تجمع المتخصصين في قطاع الإعلام والترفيه، ويهدف إلى تعزيز فرص التعاون الفني بين الدول، واكتشاف قنوات جديدة لإطلاق وتطوير المشاريع. وأوضح صويلو أن قطاع الدراما التركي عازم على رفع حصته من السوق العالمي، عبر زيادة إيراداته المقدرة سنوياً بنحو 350 مليون دولار لتتجاوز حاجز الملياري دولار بحلول عام 2023. وأضاف صويلو في السياق ذاته: «تركيا باتت واحدة من أبرز الدول نشاطاً في معارض الإعلام والتلفزيون على مستوى العالم، وأصبح حضور عدة دول عريقة في مجال الدراما محدوداً جداً مقارنة مع الفعاليات التي ننظمها دورياً في هذا القطاع». وأشار صويلو إلى كثافة الإعلانات التركية المنتشرة في معرض «ميبكوم»، وبطول الشوارع المحيطة به، إلى جانب اهتمام كثير من الفنادق بالترويج للأعمال التركية. وتابع: «تجاوزت إعلانات الأعمال التركية 50 % من إجمالي المنتجات في المعرض وخارجه، وهذه الأماكن تخضع لمبدأ الانتقائية، ويصعب الوصول إليها بالنسبة للغالبية العظمى من المشاركين». وأوضح صويلو أن تركيا «عازمة على زيادة عدد فعالياتها خلال المرحلة المقبلة داخل البلاد وخارجها؛ حتى يتسنى لها الوصول إلى أعلى نقطة في أسواق الدراما التلفزيونية». وأضاف قائلاً: «تركيا تمتلك عدداً من الحكايات والمحتويات الجميلة، وقادرة على تقديمها في أفضل صورة لمختلف شعوب العالم». وأشار عضو غرفة تجارة اسطنبول أن «المسلسلات التركية لا تزال تحتفظ بحيويتها في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تتربع على قمة مستورديها». ولفت صويلو إلى أن المسلسلات التركية حققت نجاحاً كبيراً، وتمكنت مؤخراً من جذب ملايين المشاهدين في دول البلقان وأميركا الجنوبية، ودخلت على خط المنافسة في روسيا ومناطق أخرى من العالم. وأوضح وصول عروض كثيرة من تلك المناطق، وعلى رأسها دول أميركا الجنوبية، من أجل التعاقد على مسلسلات جديدة، وإنتاج أعمال مع شركات إنتاج محلية. تجدر الإشارة إلى أن الفضل يرجع إلى قطاع الدراما، في الترويج السياحي لتركيا بشكل ملحوظ في دول أميركا الجنوبية، وإقبال الآلاف من سكان القارة على تعلّم اللغة التركية.;

مشاركة :