رعى صاحب السمو الأمير الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لمجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» أمس حفل تكريم الداعمين للجمعية، وذلك بغرفة الشرقية بالدمام. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية مسند بن محسن القحطاني أن الجمعية تقدم العديد من البرامج بالتعاون مع مستشفيات الأمل لرعاية المدمنين والمتأثرين بالمؤثرات العقلية، وتقدم لهم يد العون والمساعدات والإعانات المالية لمساعدتهم في الرجوع أو الحصول على وظائف حتى يعودوا إلى مجتمعهم أبناءً صالحين وأسوياء، مؤكدًا أن الذين وقعوا في هذه الآفات كانوا ضحية ضعف النفس وضعف الإيمان أو زلة وقعوا فيها، وأنشأت الدولة هذه الجمعيات لتقديم الخدمات وتيسير كل السبل لهم. معربا عن شكره وتقديره لسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لرعايته حفل تكريم الرعاة والداعمين للجمعية. وأشار القحطاني إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية منذ تأسيسها في عام 1428هـ، بلغ أكثر من 4000 شخص استفادوا من عطاء الجمعية وبرامجها في التعافي من الأدمان. عقب ذلك قُدّم عرضٌ مرئي يستعرض نشاطات الجمعية وبرامجها التي تقدمها للمستفيدين من خدماتها. ثم ألقى أحد المتعافين من الإدمان كلمةً أشاد خلالها بالدور الذي تقدمه الجمعية في رعاية المتعافين ومساعدتهم في الرجوع لحياتهم بشكل طبيعي، مستشهدًا بالوضع الذي كان عليه وقت الإدمان، الذي استمر لأكثر من 15 عامًا خسر فيها زوجته وأسرته ووظيفته، وهو اليوم يعود بكل إصرار لحياته الطبيعية التي خسرها مع الإدمان. وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية، وكرّم سموه الرعاة والداعمين للجمعية.
مشاركة :