المسماري: الجيش الليبي سيحسم معركة المنطقة الغربية قريبا

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العميد أحمد المسماري يؤكد أن الأمور تسير في المنطقة الغربية من البلاد باتجاه الحسم لصالح الجيش، وضرب الجماعات الإرهابية، وإنهاء وجود الميليشيات.العرب  [نُشر في 2017/10/27، العدد: 10794، ص(4)]التطورات ستؤثر على مسار مفاوضات اتفاق الصخيرات بنغازي (ليبيا) - قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، إن مدينة طرابلس “جاهزة لاستقبال القوات المسلحة”، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع التحدث عن المنطقة الغربية الآن “لأنها منطقة عمليات”. وأكد المسماري أن الأمور تسير في المنطقة الغربية من البلاد باتجاه الحسم لصالح الجيش، وضرب الجماعات الإرهابية، وإنهاء وجود الميليشيات، مشيرا إلى التنسيق شرقي ليبيا مع مصر بشأن الحدود المشتركة. وأوضح المسماري أن موقف القوات المسلحة بات ممتازاً عقب السيطرة على صبراتة وصرمان لافتا إلى أن المنطقة الغربية أصبحت الآن منطقة عمليات حيث يخطط الجيش لمدينة أخرى ستشهد خلال الفترة القادمة عمليات عسكرية لتحريرها من الميليشيات. وسيطر الجيش الفترة الماضية على ثلاث مدن في المنطقة الغربية هي العجيلات وصبراتة وصرمان، لينهي بذلك سيطرة ميليشيات إسلامية عليها. ويتابع مراقبون باهتمام هذه التطورات التي من شأنها أن تؤثر على مسار مفاوضات تعديل اتفاق الصخيرات، التي بدأت نهاية الشهر الماضي بالعاصمة التونسية. وكشف المسماري في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء عن نجاح القوات المسلحة في تحييد عدد كبير من الشباب المسلحين الذين كانوا ضمن عناصر الميليشيات، وضم عدد منهم إلى الجيش، مؤكدا أن كتائب كاملة قامت بتسليم أسلحتها. وأوضح المسماري أن القوات المسلحة تنسق مع مصر بخصوص الحدود الليبية المشتركة لتفادي عمليات تهريب العناصر الإرهابية والأسلحة. وأكد أن الحدود مع السودان منطقة كثبان رملية ما يُسهل تهريب السلاح والدواعش والمخدرات عبر المعابر والمسالك التي يصعب التعامل معها. وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة عن اجتماع مهم سيعقد يوم السبت المقبل مع رئيس اللجنة المصرية المكلفة بالملف الليبي، الفريق محمود حجازي، والذي كان مقررا خلال الأسبوع الحالي إلا أنه تأجل بسبب الأحداث التي شهدتها منطقة الواحات بمصر. وتابع أن هذا الاجتماع سيخصص لزيادة التنسيق بين الطرفين، ولوضع آلية لدراسة هيكلة القوات المسلحة وإنشاء بعض الأجسام العسكرية. ويأتي اللقاء استكمالا لسلسة اللقاءات الليبية التي ترعاها السلطات المصرية.

مشاركة :