المخابرات المصرية تهاتف قيادة "حماس" عقب محاولة اغتيال مسؤول أمن غزة

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

للاطمئنان على الوضع الصحي لقائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق أبو نعيم، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال إثر تفجير استهدف سيارته عقب صلاة الجمعة. وقالت "حماس" في بيان وصل الأناضول نسخة منه، "هاتفت المخابرات المصرية قيادة الحركة للاطمئنان على سلامة اللواء توفيق أبو نعيم، الذي نجا من محاولة اغتيال فاشلة". ونقل البيان تأكيد المخابرات المصرية تضامنها مع اللواء أبو نعيم وقيادة "حماس"، مستنكرة الحادث الذي وصفته بـ "الجبان". بدورها، شكرت قيادة "حماس" المخابرات المصرية على جهودها ومتابعتها الدائمة والحثيثة للقضية الفلسطينية. ولم يذكر البيان اسم الشخصية المصرية التي أجرت الاتصال أو المسؤول في "حماس" الذي تلقاه. وأصيب قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق أبو نعيم (عيّنته حركة حماس)، إثر محاولة اغتياله بتفجير سيارته عقب صلاة الجمعة. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إن "اللواء أبو نعيم نجا من محاولة اغتيال فاشلة، إثر تعرض سيارته ظهر اليوم لتفجير بمخيم النصيرات وسط غزة". وأشارت في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إلى أن "اللواء أبو نعيم أصيب بجراح متوسطة، وهو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى". وحتى الساعة (1:35 ت.غ) لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. يذكر أن قائد قوى الأمن الداخلي في غزة كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في إسرائيل منذ عام 1989 بعدة تهم، من بينها مسؤوليته عن تأسيس كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس". وأبو نعيم، الذي أطلق سراحه في إطار صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها "حماس" مع إسرائيل عام 2011، كان أحد القيادات الفلسطينية النشطة بالسجون الإسرائيلية، وعمل ممثلا للعديد من السجون لسنوات طويلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :