الأهلي يستضيف الوداد في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا - رياضة عربية

  • 10/28/2017
  • 00:00
  • 54
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - أ ف ب - يخوض الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي اليوم ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال افريقيا في كرة القدم. وكان الفريقان تبادلا الفوز بهدفين نظيفين في دور المجموعات.ويحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة القارية الأم (ثمانية)، إلا ان آخرها يعود الى العام 2013. وعلى ملعب الجيش في برج العرب (الاسكندرية)، سيسعى الأهلي الى تحقيق نتيجة ايجابية على أرضه في النهائي الذي يخوضه للمرة الحادية عشرة، قبل مباراة الاياب التي يستضيفها الوداد الأسبوع المقبل. ويقود المدير الفني حسام البدري فريقه في المباراة على رغم تعرض ابنته لحادث في مترو الأنفاق في كندا حيث تقيم، ما تسبب بدخولها المستشفى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية. ويخوض الأهلي المباراة في غياب حسام عاشور وصالح جمعة للاصابة، بينما يستعيد خدمات أحمد فتحي الذي غاب عن إياب نصف النهائي أمام النجم الساحلي التونسي للايقاف. وأبدى المدرب تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب، مؤكدا ان حسم اللقب سيكون في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء. وأفاد الموقع الالكتروني للنادي ان البدري قام «بتخفيف الحمل التدريبي تجنبا لتعرض اللاعبين للإجهاد قبل لقاء الوداد». وكان الأهلي تخطى في الدور نصف النهائي النجم الساحلي التونسي بنتيجة عريضة 7-4 (خسر 1-2 ذهابا وفاز 6-2 إيابا). في المقابل، يخوض الوداد النهائي الثالث له في المسابقة بعد العام 1992 عندما توج باللقب الاول والاخير له على حساب الهلال السوداني، علما انه خسر نهائي 2011 أمام الترجي التونسي، وفي المرتين لعب مباراة الذهاب على ارضه خلافا لنهائي هذه السنة. ويأمل بطل المغرب في تحقيق نتيجة ايجابية تؤمن له خوض مباراة الاياب على أرضه بارتياح، وهو يملك من الاسلحة ما يكفل له ذلك خصوصا خط هجومه الذي يضم محمد أوناجم وأشرف بنشرقي واسماعيل الحداد وصلاح الدين السعيدي. ويسود الحذر صفوف الفريق، خصوصا انه يدرك قوة منافسه الذي واجهه في مناسبتين هذا الموسم. ويضع مدربه حسين عموتة في حساباته هاتين المواجهتين بالاضافة الى النكسة التي تعرض لها الفريق الموسم الماضي بقيادة سلفه الويلزي جون توشاك، عندما خسر أمام الزمالك المصري برباعية نظيفة على ملعب برج العرب نفسه في ذهاب دور الاربعة، وودعها على رغم فوزه 5-2 ايابا. وفي حينها، أهدر الوداد فرصة ثمينة لبلوغ النهائي وأحراز اللقب بالنظر الى عروضه الرائعة في المسابقة ابان قوته الضاربة المكونة من الليبيري وليام جيبور المنتقل الى النصر السعودي، والكونغولي فابريس نغيسي اونداما المنضم الى النادي الافريقي التونسي. وأبان الوداد البيضاوي عن طموحه في التعويض هذا الموسم من خلال تجريده ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي من اللقب في ربع النهائي، واطاحته باتحاد العاصمة الجزائري وصيف بطل النسخة قبل الماضية من دور الاربعة، وصدارته مجموعته أمام الاهلي نفسه. وقال عموتة: «لاعبو الوداد اكتسبوا الخبرة الكافية لمواجهة عملاق الأندية المصرية في النهائي الأكبر في القارة السمراء»، مضيفا أن فريقه «سيبذل قصارى جهده وسيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتحقيق حلم الحصول على لقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن خزائن النادي منذ أكثر من 25 عاما». وتابع: «على رغم سداسية الأهلي أمام النجم إلا أننا قادرون على الصمود أمامه. لن أجري تغييرات كثيرة في التشكيل بل سأعتمد على التوازن الدفاعي والهجومي». وعن غياب المدافع أمين عطوشي بسبب الايقاف، أوضح عموتة أن «طريقة لعبي لا تعتمد على لاعب بعينه»، مشيرا الى ان «عطوشي كان حاضرا في مباراتنا ضد الأهلي في دور المجموعات وخسرنا بهدفين». يذكر ان الوداد تعادل في نصف النهائي مع اتحاد العاصمة الجزائري سلبا ذهابا، وفاز عليه بنتيجة 3-1 إيابا. خمس وقائع تاريخية - يحمل النادي الافريقي التونسي الرقم القياسي في عدد الأهداف في مباراة نهائية، بتسجيله ستة في ذهاب نهائي 1991 على حساب فيلا الأوغندي، في مباراة انتهت 6-2. - حقق كانون ياوندي الكاميروني أبرز نتيجة لفريق خارج أرضه في الدور النهائي، بفوزه على بيليما من جمهورية الكونغو الديموقراطية بثلاثية نظيفة في كينشاسا العام 1980. - حقق مولودية الجزائر أبرز عودة في الدور النهائي، بفوزه بثلاثية نظيفة على حافيا كوناكري الغيني في الاياب بعد تأخره بالنتيجة نفسها ذهابا، وأحرز اللقب بركلات الترجيح العام 1976. - حقق مازيمبي الكونغولي أكبر هامش فوز في مباراة نهائية، بتغلبه على النجم التوغولي بخماسية نظيفة العام 1968، وبالنتيجة نفسها على الترجي التونسي في 2010. - حقق النجم الساحلي التونسي أكبر مفاجأة في الدور النهائي، بإسقاطه مضيفه الأهلي بنتيجة 3-1 بعد تعادلهما ذهابا سلبا في العام 2007، علما ان الأهلي كان في حينها حامل اللقب. أزارو... تحت المجهر القاهرة - أ ف ب - يدخل الأهلي مباراة اليوم متسلحاً بلاعب مغربي في مواجهة الوداد البيضاوي، هو وليد أزارو، المهاجم الذي قاده الى النهائي بـ «هاتريك» في مرمى النجم الساحلي التونسي. لم يرحم أزارو (22 عاما) مرمى النجم الساحلي في إياب نصف النهائي الأسبوع الماضي، على ملعب برج العرب في الاسكندرية الذي يستضيف مساء اليوم ذهاب النهائي. وسجل المهاجم المغربي الشاب نصف غلة فريقه، وقاده الى الفوز 6-2 على منافسه التونسي، والعبور الى النهائي بمجموع 7-4 في مباراتي الذهاب والإياب. وأسكت أزارو المولود في أغادير (جنوب المغرب) منتقديه بعد أدائه في نصف النهائي، والذي وضع حداً لصوم عن التهديف استمر لأسابيع. وحولت الصحف المصرية انتقاداتها السابقة لأزارو، الى مديح للاعب «سريع»، «قوي»، و«ديناميكي». في الأسابيع الماضية، فتحت أيضا أمام اللاعب أبواب المنتخب المغربي، بعدما سجل في مباراته الدولية الأولى، ثلاثة أهداف في مرمى ليبيريا خلال مباراة مع منتخب اللاعبين المحليين. نشأ المهاجم كمراهق مع نادي أدرار سوس، وبرز في نادي الدفاع الحسني الجديدي المغربي، حيث سطع نجمه واستقطب عروضا للاحتراف. وفي صيف 2017، اختار الأهلي المصري في صفقة قدرت بنحو 1.2 مليون يورو، بعدما رفض عروضا عدة، منها الوداد. وفي تصريحات لقناة الأهلي، قال أزارو انه فضل الانتقال الى النادي المصري على حساب عروض «من فرنسا وبلجيكا والامارات وعروض في المغرب أيضا»، من الوداد والرجاء والفتح الرباطي. وأضاف: «فضلت الأهلي لأنه فريق كبير كما يعرف الجميع. هو أول فريق في افريقيا، الأهلي يلعب على بطولات كثيرة ولا يقبل بتعادل، يريد دائما ان يفوز. وهذه هي الأمور التي أريدها»، متابعاً: «أحب دائما أن أكسب».

مشاركة :