مراد المصري (حتا) وسط فرحة الجزيرة حامل اللقب، باستعادة نغمة الانتصارات، بعد 41 يوماً، بتجاوز حتا «العنيد» على ملعبه بنتيجة 3-2 أمس الأول، في بداية الجولة السادسة لدوري الخليج العربي، شهدت المباراة سطوع نجومية مشروع نجم واعد في هجوم الكرة الإماراتية، وهو أحمد العطاس الذي توج الموسم الماضي هدافاً لدوري الرديف برصيد 22 هدفاً. وشكل العطاس بتحركاته مصدر الخطورة الدائم بين مدافعي «الإعصار»، ونجح في أول مباراة يخوض كامل دقائقها التسعين خلال الموسم الحالي، من تعويض غياب علي مبخوت هداف الموسم الماضي، حيث أسهم هدفه الذي أحرزه في توقيت مثالي، مطلع الشوط الثاني في «إخماد الإعصار»، وإعادة المباراة إلى نقطة البداية، ومنح «فخر أبوظبي» المجال لخطف هدف الفوز لاحقاً. وشهدت المباراة وصول العطاس إلى 1102 دقيقة لعب مع الجزيرة في دوري الخليج العربي منذ موسم 2013-2014، سجل خلالها 8 أهداف، والمحصلة قابلة للزيادة، في حال استمر على منوال التألق. وفيما أهدر العطاس فرص لا تعوض للتسجيل في الشوط الأول، تحديداً رأسيته التي مرت فوق المرمى، رغم أنه لم يكن مراقباً في منطقة حتا، وتغير اللاعب كلياً في الشوط الثاني، ونجح برأسية في تسجيل أول أهدافه الموسم الحالي، ليكشف اللاعب ذاته عن نصيحة الهولندي تين كات مدرب الجزيرة، وقال العطاس: المدرب أخبرني بعدم الحسرة بعد إهدار الفرص، والتركيز فقط على الفرصة المقبلة، من أجل إيداع الكرة داخل الشباك، بالطبع شعرت بالإحباط الشديد، حينما أهدرت كرة سهلة في بداية المباراة، وهو ما جعل المدرب يتحدث معي بمفردي بين الشوطين، ويخبرني أن هذه الأمور تحدث للمهاجم، ولا يجب أن أبقى «حبيس» تلك الأفكار، ونجحت من أول محاولة بالشوط الثاني في إدراك التعادل. وفيما يتعلق بالمسؤولية على لاعب «22 عاماً، لتعويض غياب مهاجمين متميزين أبرزهم علي مبخوت، قال: أحاول الاجتهاد والقيام بالمطلوب مني، علماً وأن اللعب إلى جانب مبخوت منحني خبرة خلال مسيرتي، وأريد تسخيرها إلى الأفضل. ... المزيد
مشاركة :