شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، فعاليات «تحدي دبي للياقة» على شاطئ «كايت بيتش» والتي تمتد إلى يوم غد بأكثر من 40 نوعاً من النشاطات الرياضية التي تقام على رمال الشاطئ وفي مياه البحر وتشمل فصولاً تدريبية بمشاركة شخصيات رياضية شهيرة ورياضات فردية وجماعية وعروض رياضية على المسرح الرئيسي الذي يستضيف نخبة من الخبراء العالميين في مختلف الرياضات ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة خلال عطلة نهاية الأسبوع.تفقد سموه بحضور هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي المواقع الرياضية للدوائر الحكومية المشاركة في «تحدي دبي للياقة» على شاطئ «كايت بيتش» حيث بدأ سموه الجولة بزيارة منطقة «هيئة كهرباء ومياه دبي» والتي ضمت العديد من مسابقات اللياقة البدنية التي نالت إقبال مرتادي الشاطئ والمشاركين في التحدي، ثم انتقل لمتابعة فعاليات المسرح الرئيسي الذي قدم من خلاله خبراء الرياضة العالميون مجموعة واسعة ومتنوعة من التمارين والحركات الرياضية الأرضية التي تعزز الحركة والقوة والتحمل واللياقة البدنية.وتعرف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال جولته ضمن فعاليات اليوم الأول لتحدي دبي للياقة على شاطئ «كايت بيتش» على الأنشطة الرياضية التي قدمتها شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» بما شملته من ألعاب رياضية ودراجات هوائية تساعد على رفع معدلات اللياقة البدنية.وشملت الجولة كذلك منطقة «موانئ دبي العالمية» التي شملت مجموعة متنوعة من الأجهزة الرياضية المتاحة للجمهور من كافة الأعمار والعديد من المسابقات الرياضية، كما توقف سموه أمام منطقة «هيئة الطرق والمواصلات بدبي» وملعب كرة القدم الذي تقدم من خلاله أكاديمية الهيئة لكرة القدم مجموعة من التمارين الرياضية الخاصة بمهارات التسديد وضربات الترجيح والتركيز في توجيه الكرة. وتوقف سموه أمام منطقة اللياقة الخاصة بالأطفال والتي تضم مجموعة من الأنشطة المصممة خصيصاً للصغار ومنها تسلق الجدران والألعاب المطاطية الهوائية وبركة الكرات إضافة إلى كرة الطائرة الشاطئية وركوب الأمواج بالطائرة الورقية للأطفال، وغيرها من الأنشطة الرياضية المصممة لغرس ثقافة النشاط البدني لدى الأطفال.واختتم سموه جولته بالمرور على منطقة «هيئة الصحة في دبي» والتي تقدم الهيئة من خلالها مجموعة من الفحوص الطبية المجانية للمشاركين في تحدي دبي للياقة من كافة الأعمار بما شملته من قياسات اللياقة البدنية والمجهود والنشاط البدني وفق أعلى المعايير الطبية. ويمتد «تحدي دبي للياقة» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بهدف جعل دبي أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة في العالم وذلك عبر تشجيع سكانها وزوارها على الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط اليومي على مدار 30 يوماً.ويضم التحدي مختلف الأنشطة البدنية الرياضية مثل الكريكت على الشاطئ وركوب الدراجات الهوائية وكرة القدم والرياضات الجماعية والمشي وتمارين اليوغا وغيرها من الرياضات التي تمكن جميع الأفراد من مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية من الانضمام للتحدي كما يمكنهم مراقبة مستوى أدائهم عبر تطبيق «تحدي دبي للياقة» المتاح على متاجر الهاتف الذكية.سعيد حارب: نجاح منقطع النظيرأعرب سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي عن سعادته بالنجاح منقطع النظير الذي حققته فعاليات تحدي دبي للياقة منذ انطلاقته الأسبوع الماضي، مشيداً بالتجاوب الكبير من مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دبي وفي دولة الإمارات بشكل عام، للمشاركة في جميع الفعاليات الرياضية للتحدي، وهو ما يعكس مدى النجاح الذي حققه التحدي خلال الفترة الماضية.وأكد حارب أن العدد المشارك في حديقة الصفا تخطى 15 ألف مشارك من مخلتف شرائح المجتمع، وأشار إلى أن زيارة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لفعاليات التحدي يؤكد مدى نجاح المبادرة منذ بدايتها في حديقة الصفا يوم الجمعة قبل الماضي.الأكرف: التحدي بثّ روح المنافسة بين موظفي ديواأكد الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي لرئيس قطاع الموارد البشرية ودعم الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن المشاركة «تحدي دبي للياقة»، تأتي من أجل بث روح التنافس بين الموظفين في هيئة كهرباء ومياه دبي، التي لها العديد من النشاطات الرياضية المختلفة. وفاق عدد المشاركين فيها أكثر من 2000 مشارك في جميع الرياضات، من أجل تحفيز الموظفين.وأضاف: «المرء الذي لديه لياقة وصحة ويمارس التمارين الرياضية، يعطيه ذلك الحافز اليومي من أجل القيام بالأعمال. وحسب الدراسات أيضاً تقل عنده نسبة الغياب والإجازات المرضية».وأوضح أن ما تقدمه منصة ديوا، عبارة عن ألعاب التمارين ويوجا وتسلق الحبال والجري، والقيام ببعض الحركات البهلوانية، إضافة لكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، والسيكل الخاص بالطاقة.نادي التعاون ينظم سباق الآباء فوق 55 عاماًاستجابة لدعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، قبِل نادي التعاون الثقافي الرياضي تحدي دبي للياقة، وقام بتنظيم سباق لأعمار فوق ال55 عاماً تحت مسمى «سباق الآباء»، وأقيم السباق الذي شارك فيه العديد من أبناء المنطقة ممن تعدت أعمارهم ال55 عاماً، حتى وصلت أعمار بعض المشاركين فيه منتصف السبعينات ما أضفى جواً من المرح والسعادة.شهد انطلاق هذا السباق عبد الله حماد الشحي رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، وسالم المفتول رئيس مجلس إدارة نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، وأعضاء مجلس الإدارة وجمهور غفير تفاعل وشجع هذه الفئة العمرية، وهي فئة الآباء بكل حماس.وثمن عبد الله الشحي مبادرة «تحدي دبي للياقة» التي تفاعلت معها كثير من الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة، شاكراً سمو ولي عهد دبي على هذه المبادرة التي شجعت الجميع على ممارسة الرياضة، وهو ما ظهر من خلال السباق الذي شهد هذه المشاركة الكبيرة من هذه الفئة العمرية، وهي فئة الآباء.وختاماً للسباق، تم تكريم جميع المشاركين والفائزين، والتقاط الصور التذكارية، كما قام سالم المفتول بتكريم عبد الله الشحي لدوره وخدمته الطويلة في مجال التربية والتعليم التي امتدت أكثر من 35 سنة.أنشطة مكثفة لصحة دبي في مبادرة تحدي اللياقةضمن تفاعلها مع مبادرة «تحدي دبي للياقة»، وضعت هيئة الصحة بدبي مجموعة من البرامج والأنشطة الرياضية المكثفة لتحفيز موظفيها وأفراد المجتمع المحلي بشكل عام لممارسة الرياضة والنشاط البدني كنمط حياة للوقاية من العديد من الأمراض.وقال غانم عبدالله لوتاه مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي إن الهيئة وضعت ضمن تفاعلها مع مبادرة «تحدي دبي للياقة» حزمة من الأنشطة والبرامج الرياضية الخاصة بها والمستمرة طوال فترة المبادرة، حيث تم فتح ملاعب الهيئة أمام موظفي الهيئة والراغبين من أفراد المجتمع المحلي لممارسة مختلف الرياضات المتعلقة بكرة القدم والسلة والطائرة والتنس وغيرها من الرياضات الأخرى.كما خصصت بعض إدارات الهيئة جزءاً من وقت موظفيها لممارسة بعض الأنشطة والتمارين الرياضية للتأكيد على أهمية الرياضة ودورها الإيجابي على صحة العقل والجسم بشكل عام.وأشار لوتاه إلى المشاركة الفاعلة لهيئة الصحة بدبي ضمن كرنفالات مبادرة «تحدي دبي للياقة» والتي حرصت على التواجد فيها من خلال العديد من الفعاليات المتمثلة بنشر الوعي والتثقيف الصحي حول مختلف الأمراض، والأنظمة الغذائية وتأثيرها في صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.